حقيقة مايحدث في سوريا من مؤامرات روسية وايران
اعزائي اليوم موضوع هام وخطير عما يحدث في سوريا والصمت الاسلامي العربي والحرب الضروس التي يخوضها اهلنا من المسلمين السنة ضد النظام العلوي الكافر والعلوية الايرانية والآلة الروسية الكافرة ونظام بوتين عدو الاسلام (وتذكروا الغواصة النووية الروسية (k-141 كورسك )التي مات فيها زينة الشباب
سي والت رفض بوتين مساعدة الدول منها فرنسا والنرويج وغيرهم في انقاذ الغواصين فهو لايرحم ابنائه فما بالك بالمسلمين..انهم الكفرة المتعاونون شوعيون وعلويين ايرانيون وسوريون
وهنا لابد ان نوضح من هم العلويين لان كثيرا منا لا يعرف من هم:
العلويين
العلوية وتسمى كذلك النُصيرية هي طائفة من الشيعة الجعفرية الإثني عشرية، تتميز عن بقية الإثني عشرية بإيمانهم بالدعوة الباطنية، وهي سرية تعليم وممارسة العبادة، والتي يرون أنها نشأت عندهم لأسباب سياسية غير دينية، وذلك لحمايتهم في ظل الأخطار المحيطة
الطائفة المسماة بالعلويون أو النصيرية هي طائفة من الطوائف التابعة للشيعة. • إن للعلويين نفس تسلسل الأئمة الإثني عشر وقد افترقوا عن الإثني عشرية بعد (سيدنا علي بن ابي طالب ..رضي الله عنه الحادي عشر الحسن العسكري. •
العلويين تتبع سيدنا علي بن أبي طالب وتعدّه بمثابة إلههم الذي يجب أن يعبد ولا تخالف أوامره ،فقد ظهرت الطائفة العلوية بالقرن الثالث
• إن مؤسس طائفة العلويين هو محمد بن نصير البصري النميري (توفي سنة270) • لقد واجه العلويين العديد من الاتهامات والكثير من الرفض لمعتقداتهم وطرائق عبادتهم وطقوسهم في مناسباتهم وبأفكارهم الإيمانية ونظرتهم إلى الحياة وكيفية التعامل بينهم وبين غيرهم فوصف الشيعة العلويين بالغلو في كل كل أمور الحياة ووصفهم السنيين بأنهم يقومون بإخفاء والتهرب من عقائدهم الحقيقية والتنكر لها والابتعاد
عن الاعتقاد بها أو الإلتزام بأحكامها و أوامرها .
• العلويين يستوطنون في الجبال الساحلية السورية فهناك تتكاثر مساكنهم ، • العلويين يختلفون عن بعضهم في عاداتهم وطرق عبادتهم وتعاملهم مع بعضهم وبكيفية آداء طقوسهم الإيمانية وبطرق احتفالهم بمناسباتهم الدينية وفقاً لمكان إقامتهم وتواجدهم
وعادات البلد أو المنطقة التي يقيمون فيها فمنهم يقيمون في المغرب ومنهم من يقيمون في اليمن ومنهم من يقطنون
تركيا ولكل بلد عاداتها المتوارثة في كيفية تطبيقها لشريعتها . • والعلويين يعتبر اسم تم استخدامه في التاريخ وذلك يعود لدلالاته الكثيرة ومن أهمها انه أطلق على أنصار الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) وعلى ذريته ومن سار على نهجه، واتبعه وطبق كل ما كان عليه من عادات وطرق في التعامل وطرق لتطبيق الدين • والعلويين هم من ادعو الألوهية للإمام علي بن أبي طالب ولهذا أيضا أطلق عليهم العلويين نسبة لعلي الذي هو بمكانة الإله المتبع الذي يقدّس في كل شيء ، فهو الآمر الناهي لهم ، ومن لا يقوم باتباع علي بن أبي طالب ولا يخلص له بالألوهية فقد يعدونه كافر وجاحد . • الذي أطلق عليهم اسم "العلويين" هم الفرنسيين أيام احتلالهم
لسوريا بعد الحرب العالمية الاولى
وللعلويين اسماء أخرى مثل: النصيريون , نسبة إلى محمد بن نصير وهذا اللقب أطلق عليهم قبل القرن العشرين. • وأطلق على العلويين أيضا لقب الخصيبية , نسبه إلى الحسين بن حمدان الخصيبي.
وعقيدةالعلويون تعتمد على مبدأ فصل الدين عن المجتمع وأنه لا يوجد مرجعيه دينيه لديهم. • والعلويين يرفضون تدخل رجال الدين في الأمور الاجتماعية.
والعلويين يختلفون عن المسلمينبأن صلاتهم لا يوجد فيها سجود
وانهم يقدسون الخمر وشجرة العنب ولايؤمنون بالحج ولايؤمنون بالزكاة الشرعية ولا صيام رمضان والامتناع عن معاشرة النساء
والطائفة العلوية من أكثر الطوائف انفتاحا مع الفكر العلماني واليساري. • ومن أشهر الكتاب والمفكرين العلويين الشاعر ادونيس والشاعر
سليمان العيسى والشاعر والمسرحي ممدوح عدوان وسعد الله
وهناك مقولة للشيخ ابن تيمية رحمه الله بالعلويين : هؤلاء القوم المسمَّون بالنصيرية هم وسائر الأصناف الباطنية أكفر من اليهود والنصارى ، بل وأكفر من كثير من المشركين ، وضررهم أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل التتار والفرنج وغيرهم .. وهم دائماً مع كل عدو للمسلمين ، فهم مع النصارى على المسلمين ، ومن أعظم المصائب عندهم انتصار المسلمين على التتار ، ثم إن التتار ما دخلوا بلاد الإسلام وقتلوا خليفة بغداد وغيره من
ملوك المسلمين الا بمعاونتهم ومؤازرتهم
العبادات والطقوس لدى العلويين يقوم العلويون بأداء عبادتهم في غرفة تسمى بيت الجمع حيث انهم لا يقوموا ببناء المساجد وعلى قولهم انه لم يكن هناك مساجد زمن النبي ص وقد اطلقوا على عبادتهم كلمة جيب حيث انها تقام طقوس عبادتهم بشكل منتظم . ففي اعيادهم يقومون بأداء العديد من الطقوس ومن الامثلة على اعيادهم ومناسباتهم هي لقمة موسى الرحال وعيد الاضحى وصيام الخضر ونوروز وصيام محرم وبالاضافة الى خضر الياس . وبالنسبة للصوم فالعلويون لا يصومون شهر رمضان المبارك بل يعتبروا النوروز هو بداية الربيع ويوماً للاحتفاء بمولد الامام علي حيث ان في ليلة 21 مارس اي اذار اي شهر 3 نوروز السطان ويقام فيه طقوس عبادتهم والتي تسمى جيم .
الكارثة التى نمر بها واخواتنا في حلب وغيرها من المدن السورية السنة التى تمحي من على الارض كما فعل حافظ الاسد في حمص عندما قتل حوالي 45 الف حمصي سني بالطائرات واليكم احداث حمص كما سجلها التاريخ
سي والت رفض بوتين مساعدة الدول منها فرنسا والنرويج وغيرهم في انقاذ الغواصين فهو لايرحم ابنائه فما بالك بالمسلمين..انهم الكفرة المتعاونون شوعيون وعلويين ايرانيون وسوريون
وهنا لابد ان نوضح من هم العلويين لان كثيرا منا لا يعرف من هم:
العلويين
العلوية وتسمى كذلك النُصيرية هي طائفة من الشيعة الجعفرية الإثني عشرية، تتميز عن بقية الإثني عشرية بإيمانهم بالدعوة الباطنية، وهي سرية تعليم وممارسة العبادة، والتي يرون أنها نشأت عندهم لأسباب سياسية غير دينية، وذلك لحمايتهم في ظل الأخطار المحيطة
الطائفة المسماة بالعلويون أو النصيرية هي طائفة من الطوائف التابعة للشيعة. • إن للعلويين نفس تسلسل الأئمة الإثني عشر وقد افترقوا عن الإثني عشرية بعد (سيدنا علي بن ابي طالب ..رضي الله عنه الحادي عشر الحسن العسكري. •
العلويين تتبع سيدنا علي بن أبي طالب وتعدّه بمثابة إلههم الذي يجب أن يعبد ولا تخالف أوامره ،فقد ظهرت الطائفة العلوية بالقرن الثالث
• إن مؤسس طائفة العلويين هو محمد بن نصير البصري النميري (توفي سنة270) • لقد واجه العلويين العديد من الاتهامات والكثير من الرفض لمعتقداتهم وطرائق عبادتهم وطقوسهم في مناسباتهم وبأفكارهم الإيمانية ونظرتهم إلى الحياة وكيفية التعامل بينهم وبين غيرهم فوصف الشيعة العلويين بالغلو في كل كل أمور الحياة ووصفهم السنيين بأنهم يقومون بإخفاء والتهرب من عقائدهم الحقيقية والتنكر لها والابتعاد
عن الاعتقاد بها أو الإلتزام بأحكامها و أوامرها .
• العلويين يستوطنون في الجبال الساحلية السورية فهناك تتكاثر مساكنهم ، • العلويين يختلفون عن بعضهم في عاداتهم وطرق عبادتهم وتعاملهم مع بعضهم وبكيفية آداء طقوسهم الإيمانية وبطرق احتفالهم بمناسباتهم الدينية وفقاً لمكان إقامتهم وتواجدهم
وعادات البلد أو المنطقة التي يقيمون فيها فمنهم يقيمون في المغرب ومنهم من يقيمون في اليمن ومنهم من يقطنون
تركيا ولكل بلد عاداتها المتوارثة في كيفية تطبيقها لشريعتها . • والعلويين يعتبر اسم تم استخدامه في التاريخ وذلك يعود لدلالاته الكثيرة ومن أهمها انه أطلق على أنصار الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) وعلى ذريته ومن سار على نهجه، واتبعه وطبق كل ما كان عليه من عادات وطرق في التعامل وطرق لتطبيق الدين • والعلويين هم من ادعو الألوهية للإمام علي بن أبي طالب ولهذا أيضا أطلق عليهم العلويين نسبة لعلي الذي هو بمكانة الإله المتبع الذي يقدّس في كل شيء ، فهو الآمر الناهي لهم ، ومن لا يقوم باتباع علي بن أبي طالب ولا يخلص له بالألوهية فقد يعدونه كافر وجاحد . • الذي أطلق عليهم اسم "العلويين" هم الفرنسيين أيام احتلالهم
لسوريا بعد الحرب العالمية الاولى
وللعلويين اسماء أخرى مثل: النصيريون , نسبة إلى محمد بن نصير وهذا اللقب أطلق عليهم قبل القرن العشرين. • وأطلق على العلويين أيضا لقب الخصيبية , نسبه إلى الحسين بن حمدان الخصيبي.
وعقيدةالعلويون تعتمد على مبدأ فصل الدين عن المجتمع وأنه لا يوجد مرجعيه دينيه لديهم. • والعلويين يرفضون تدخل رجال الدين في الأمور الاجتماعية.
والعلويين يختلفون عن المسلمينبأن صلاتهم لا يوجد فيها سجود
وانهم يقدسون الخمر وشجرة العنب ولايؤمنون بالحج ولايؤمنون بالزكاة الشرعية ولا صيام رمضان والامتناع عن معاشرة النساء
والطائفة العلوية من أكثر الطوائف انفتاحا مع الفكر العلماني واليساري. • ومن أشهر الكتاب والمفكرين العلويين الشاعر ادونيس والشاعر
سليمان العيسى والشاعر والمسرحي ممدوح عدوان وسعد الله
وهناك مقولة للشيخ ابن تيمية رحمه الله بالعلويين : هؤلاء القوم المسمَّون بالنصيرية هم وسائر الأصناف الباطنية أكفر من اليهود والنصارى ، بل وأكفر من كثير من المشركين ، وضررهم أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل التتار والفرنج وغيرهم .. وهم دائماً مع كل عدو للمسلمين ، فهم مع النصارى على المسلمين ، ومن أعظم المصائب عندهم انتصار المسلمين على التتار ، ثم إن التتار ما دخلوا بلاد الإسلام وقتلوا خليفة بغداد وغيره من
ملوك المسلمين الا بمعاونتهم ومؤازرتهم
العبادات والطقوس لدى العلويين يقوم العلويون بأداء عبادتهم في غرفة تسمى بيت الجمع حيث انهم لا يقوموا ببناء المساجد وعلى قولهم انه لم يكن هناك مساجد زمن النبي ص وقد اطلقوا على عبادتهم كلمة جيب حيث انها تقام طقوس عبادتهم بشكل منتظم . ففي اعيادهم يقومون بأداء العديد من الطقوس ومن الامثلة على اعيادهم ومناسباتهم هي لقمة موسى الرحال وعيد الاضحى وصيام الخضر ونوروز وصيام محرم وبالاضافة الى خضر الياس . وبالنسبة للصوم فالعلويون لا يصومون شهر رمضان المبارك بل يعتبروا النوروز هو بداية الربيع ويوماً للاحتفاء بمولد الامام علي حيث ان في ليلة 21 مارس اي اذار اي شهر 3 نوروز السطان ويقام فيه طقوس عبادتهم والتي تسمى جيم .
الكارثة التى نمر بها واخواتنا في حلب وغيرها من المدن السورية السنة التى تمحي من على الارض كما فعل حافظ الاسد في حمص عندما قتل حوالي 45 الف حمصي سني بالطائرات واليكم احداث حمص كما سجلها التاريخ
ابتدع نظام حافظ أسد طريقة للإرهاب وهي الاعتداء على حرمة المساكن، واختطاف النساء والفتيات، والسطو على الأموال والممتلكات، وقتل الأزواج، والتمثيل بهم، أمام الزوجات والأولاد.. أقدم النظام على هذه الجرائم تحت اسم "تمشيط المدن والقرى" إذ تقوم الحوامات والدبابات والقوى المحمولة بتطويق المدن والقرى التي يراد تمشيطها ويؤمر الناس بمنع التجول والمكوث في بيوتهم وتقسم المدينة إلى قطاعات تتولى كل قطاع مجموعة كبيرة من الجنود والوحدات الخاصة وسرايا الدفاع وعناصر المخابرات والكتائب الطائفية، ويستبيحون كل شيء في أثناء "التمشيط" يسرقون وينهبون ويدمرون ويعتدون على الناس، والحرمات والمقدسات، ويقتلون كل من يرفع صوته محتجاً على هذه الانتهاكات، زاعمين أنه من الإخوان المسلمين.. وكثيراً ما أبادوا أسراً كاملة، وقطعوا أيدي النساء وأصابعهن من أجل الأساور والخواتم الذهبية.. يسحلون من يقتلون بالسيارات والدبابات أمام الناس لنشر الذعر والرعب والإرهاب في قلوب المواطنين ولم تكد تخلو مدينة أو قرية في القطر إلا وتعرضت للتمشيط.. فحلب مثلاً مشطت مرتين، ومدينة حماة مشطت تسع مرات، وهكذا سائر المدن والقرى
ارتكب نظام حافظ أسد عدداً من المجازر الجماعية في طول البلاد وعرضها، نذكر فيما يلي أهمها:
1- مجزرة جسر الشغور:
قامت القوات الطائفية المسماة بالوحدات الخاصة التي يرأسها العميد الطائفي علي حيدر بتطويق مدينة جسر الشغور وقصفها بمدافع الهاون، ثم اجتاحها في العاشر من آذار 1980، وأخرج من دورها 97 مواطناً بريئاً من الرجال والنساء والأطفال. وأمر عناصره بإطلاق النار عليهم، وقد شهد هذه المجزرة وشارك فيها المجرم توفيق صالحة عضو القيادة القطرية لحزب أسد، كما أمر حيدر وصالحة بتدمير البيوت وإحراقها فدمروا ثلاثين منزلاً وأمرا بالتمثيل ببعض الجثث أمام الناس الذين حشروهم حشراً.. وممن مثلوا بجثته طفل أمرا بقتله أمام أمه والتمثيل بجثته وشقها نصفين فماتت أمه على الفور من شناعة الحادث.
2- مجزرة قرية كنصفرة:
تقع هذه القرية الوادعة في جبل الزاوية بمحافظة إدلب، وقد قدر لها أن تشهد جانباً من ظلم حافظ أسد وأعوانه في آذار عام 1980 يوم أن قدم إليها أمين سر فرع الحزب في محافظة إدلب، ومديرا التربية والتموين فيها، إضافة إلى مسؤولين آخرين، وقد اجتمعوا في القرية مع بعض الحزبيين فيها، وفي نهاية الاجتماع حاول الأهالي البسطاء اغتنام الفرصة فعرضوا بعض مطالبهم الضرورية كالماء والكهرباء والمدارس، ولكن الزائرين المتغطرسين سخروا من المواطنين واستثاروهم، ثم أمروا عناصرهم المسلحة بإطلاق النار عليهم، فقتلوا مواطناً وجرحوا عشرةً آخرين، ثلاثة منهم بجراحٍ خطيرة، وما لبثوا بعد أيام أن أمروا بحملة اعتقالات واسعة بين المواطنين.
3- مجزرة سجن تدمر:
الجرائم التي ترتكبها السلطة الغاشمة في المعتقلات الأسدية عامة وفي سجن تدمر الصحراوي خاصة، أكثر وأكبر من أن تتخيل وتدرك وتحصي، والتعتيم على ما يجري فيها، وطمس تلك الجرائم، جعلا نظام أسد يفضل قتل من فيها شنقاً ورمياً بالرصاص، على الإفراج عن معتقل واحد. يخرج ليروي للناس ما لقي هو وسائر المعتقلين من ألوان البلاء.. والأفراد النوادر الذين نجاهم الله من ظلم أسد، رووا من الوقائع الرهيبة ما يفوق كل تصور. ولسنا الآن بصدد الحديث عن سجن تدمر تفصيلاً، ولكننا نريد التحدث عن المجزرة الكبرى التي اقترفها الطائفيون الآثمون يوم 27/6/1980 عندما أمر السفاح رفعت أسد –شقيق الطاغية حافظ أسد- عناصره من سرايا الدفاع بتنفيذها.. لقد كلف رفعت صهره الرائد الطائفي معين ناصيف باقتحام سجن تدمر وقتل من فيه من المعتقلين.. ونفذ الطائفيون جريمتهم الشنيعة فقتلوا أكثر من ألف ومئة معتقل في زنزاناتهم(1).
4- مجزرة سوق الأحد بحلب:
بتاريخ 13/7/1980 هاجمت عشرون سيارة عسكرية محملة بالعناصر (سوق الأحد) المزدحم بالناس الفقراء البسطاء من عمال وفلاحين ونساء وأطفال، يؤمون هذا السوق الشعبي الواقع في منطقة شعبية في مدينة حلب، من أجل ابتياع ما يحتاجون إليه من الباعة المتجولين على عرباتهم وبسطاتهم.. وأخذت تلك العناصر المسلحة تطلق النار عشوائياً على الناس، فسقط منهم /192/ مئة واثنان وتسعون قتيلاً وجريحاً.
5- مجزرة سرمدا:
كانت تعيش هذه القرية الأثرية المشهورة بعواميدها الأثرية، حياة آمنة مطمئنة يأتيها رزقها من الأرض التي يكدح أهلها الفلاحون بحراثتها وزرعها، وفي يوم 25/7/1980 طوقتها قوات (الوحدات الخاصة)، ثم داهمتها وفتكت بنسائها ورجالها الذين جمعت ثلاثين منهم في ساحة القرية، ثم أطلقت نيران الرشاشات على 15 ثم ربطت بعض شباب القرية بالسيارات والدبابات، وسحلتهم أمام الناس وتركت الجثث الأخرى في القرية.
6- مجزرة حي المشارقة بحلب:
في صبيحة عيد الفطر يوم 11/8/1980 وفيما كان الناس يتزاورون مهنئين بعضهم بعضاً بالعيد، وإذا المقدم الطائفي هاشم معلا يأمر رجاله بتطويق حي المشارقة الشعبي، ويأمر بإخراج الرجال من بيوتهم، ثم يأمر بإطلاق النار عليهم، فقتل منهم /86/ ستة وثمانين مواطناً أكثرهم من الأطفال.
7- مجزرة بستان القصر في حلب:
في اليوم التالي لعيد الفطر وللمجزرة التي ارتكبها المجرم هاشم معلا في حي المشارقة، أي في 12/8/1980 جمعت قوة من العناصر الطائفية في الفرقة المدرعة الثالثة التي احتلت حلب: جمعت خمسة وثلاثين مواطناً أخرجتهم من بيوتهم. وأطلقت عليهم النار فقتلتهم جميعاً.
8- مجزرة تدمر النسائية:
هذه المجزرة فريدة بين المجازر التي ارتكبها الطغاة عبر التاريخ ففي 19/12/1980 حفرت (بلدوزرات) نظام أسد أخدوداً كبيراً. استاقت إليه مئة وعشرين امرأة. كانت سلطات أسد اعتقلتهن كرهائن من أمهات الملاحقين وأخواتهم. وأودعتهن في سجن تدمر الصحرواي، ثم أطلقت عليهن النار، وهنّ على حافة الأخدود، فوقعن فيه مضرجات بدمائهن. ثم أهال المجرمون التراب عليهن. وبعضهن يعلو أنينهن. إذ لم يفارقن الحياة بعد.
9- من مجازر مدينة حماة:
كانت مدينة حماة –وما تزال- بحكم التكوين النفسي والديني والوطني والتاريخي لسكانها، الهاجس الذي أقلق رأسي النظام الأسدي: حافظ ورفعت. حتى بلغ الأمر بالسفاح رفعت أن يصرح أكثر من مرة، أنه سيجعل المؤرخين يكتبون: أنه كان في سورية مدينة اسمها حماة.. وأنه سيبيد أهلها، لتكون عبرة لغيرها من المدن السورية. ومن هنا.. من رأسي النظام كان مصدر البلاء، وكانت الكوارث التي صبها الطائفيون على مدينة أبي الفداء، حتى فكروا بتغيير اسمها، وفيما يلي أبرز المجازر التي أقدموا عليها:
أ- المجزرة الأولى:
تعرضت مدينة النواعير لأول مجزرة جماعية في نيسان 1980 عندما حوصرت من كل الجهات، وقطعت عن العالم الخارجي. وقطعت عنها المياه والكهرباء. وفتشت بيتاً بيتاً وقتل المجرمون عدداً من أعيان المدينة وشخصياتها. كما اعتقل المئات الذين لم يفرج عنهم حتى تاريخ هذا الكتاب.
ب- المجزرة الثانية:
في 24/4/1980 طوقت المدينة بالدبابات وبقوات كبيرة من الوحدات الخاصة. مدعومة بمجموعات كبيرة من سرايا الدفاع وأعملوا بالمواطنين قتلاً وتعذيباً. فاستشهد من أبناء حماة ثلاثمئة وخمسة وثلاثون مواطناً ألقيت جثثهم في الشوارع والساحات العامة، ولم يسمح بدفنهم إلا بعد عدة أيام
التحضير لمجزرة حماة 1982
لقد تضافرت الأدلة –داخلياً وخارجياً على نية النظام السوري تجاه مدينة حماة وأهلها، منذ سنوات.. فقرار حمامات الدم في سورية كلها متخذ منذ عام 1980، وأحداث نيسان عام 1981، ولما استطاع أهل حماة ومجاهدوها أن يمنعوا السلطة من اجتياح المدينة، وجدت مخاوف من أن تنتقم السلطة في فرصةٍ قادمة، ومحافظ حماة (خالد حربة) اعترف في خطابه بمعمل البورسلان بعد المجزرة أنه هو الذي منع حدوثها قبل موعدها المقرر بسنتين.
في يوم 11/ تشرين الأول عام 1981 حرضت السلطة أجهزتها القمعية في حماة على اضطهاد أبناء المدينة لأي سبب، فتحركت فروع المخابرات والكتائب الحزبية المسلحة يعيثون في المدينة فساداً، وأرسلت بتاريخ 7/ كانون الأول عام /1981 عدة آلاف من سرايا الدفاع لاضطهاد الشعب واعتقال آلاف المواطنين، من كل القطاعات، وعلى مختلف أعمارهم وثقافاتهم ومعتقداتهم الدينية. وكانت المدينة منذ 11/ تشرين الأول عام/1981 تعيش أقسى أيامها بمناسبة تبديل البطاقات الشخصية، إذ نصبت السلطة حواجز ثابتةً وطيارة تفاجئ المواطنين للكشف عن هوياتهم وأمرتهم أن يسيروا رافعي الأيدي بالهويات أو أن يعلقوها على الصدور، واتخذت ذلك ذريعةً لإهانة المسنين والنساء وما تبقى من الأطباء والمهندسين بالضرب والسباب. ولم يرعوا حرمة النساء اللواتي ينزع عنهن سترهن أو يضربن بالعصي وأعقاب البنادق.
ومن الأمثلة الشائعة تفتيش المواطن والمسدسات مسلطة على رأسه أو ضربه وشتمه إذا تشابهت كنيته بأحد الملاحقين، أو تطويق حي بأسره، وإخراج الناس لإذلالهم وامتهان كرامتهم، وذلك بإدارة وجوههم إلى الجدار رافعي الأيدي ساعات ثم اختيار أفرادٍ بعينهم لحلق نصف شعر الرأس لأحدهم، أو حلق أحد طرفي شارب الآخر، أو نتف لحية شيخ مسن أو حرقها بقداحات الغاز، وقد طلب من أحد الرجال المسنين في (حي البارودية) –وهو يبغ السبعين- أن يرقص بالقوة، فعاد إلى بيته ولم يخرج حتى مات كمداً بعد شهر.
ومن أنواع الاضطهاد إرغام المارة على الاستلقاء أرضاً ورفع الأرجل في الهواء لتلقي وابل العصي والكرابيج، ثم الدحرجة على منحدر. أما إذا اتهم أحد الناس باستقبال أحد الملاحقين، فإنهم يمسكون المتهم من يديه ورجليه، ويلوحون به في الهواء يقذفون به من سطح بيته إلى الشارع مهما كان الارتفاع.
ويطلبون من آخرين في الساحة الرئيسة الركوع لحافظ أسد، ويرفض أحد المواطنين فتفقأ عينه حتى يركع، ثم يرفض فيقتل. وإذا استجاب المواطنون تحت وطأة الحصار وتهديد السلاح للهتاف لحافظ أسد، ضحك ضباط الوحدات الخاصة وعناصر سرايا الدفاع مقهقهين قائلين: لقد أحب أهالي حماة حافظ أسد غصباً عنهم.
وقد تعود أهل المدينة على تنبيه بعضهم قبل إحكام التطويق على أحيائهم بإطلاق النداءات وقرع الأبواب، تمهيداً للهرب والتواري، كما تعودوا أيام الجمع أن تتفقد النساء رجالهن بعد صلاة الجمعة، لأن السلطة –من عادتها- أن تطوق مسجداً أو أكثر في كل جمعة، وتخرج المصلين في سياراتها العسكرية، لتنتزع منهم الاعترافات تحت التعذيب الوحشي، حول المجاهدين والمواطنين المعارضين للسلطة، فيعود الرجال والكهول والفتيان مكسوري الخاطر، لا يستطيعون المشي على الأقدام المدماة المتورمة. أحذيتهم بأيديهم، وأبصارهم منكسة إلى الأرض، فيهرع الأطفال يتعلقون بالآباء ويجهشون بالبكاء، ويحمدون الله تعالى أن كان العدوان على غير الأعراض.
ولم يسلم المواطنون المسيحيون من الاضطهاد، فقد صوب أحد عناصر السلطة في القلعة سلاحه وضرب صليب كنيسة السيدة العذراء الكائنة في (حي المدينة) فكسره. كما تطاول عناصر السلطة على بناتهم فتحرشوا بهن، كما دوهمت بيوتهم بحجة البحث عن السلاح والملاحقين. وحقروا مطران حماة بشكل بشع فهاجر إلى أمريكا.
ومثلما تحرشوا ببنات المواطنين المسيحيين تحرشوا ببنات المواطنين عامة في الطرقات وألزموا المارة بعدم التطلع إلى عناصر السلطة أو التحديق في سياراتهم. وبحجة هذه التهمة اعتدوا على المواطنين في الشوارع أو نقلوهم إلى المعتقلات. وبلغ الظلم والاستفزاز أوجههما حين عمدت السلطة إلى تفجير البيوت بألغام الديناميت على أثر وشايةٍ أو تقرير من أي عميل يفيد أن أحد المعارضين زار البيت أو تردد عليه. ويتم التفجير بلا إنذار لإخلاء البيوت أو السكان المجاورين، بل يطلقون على الجيران النار رشاً لأنهم لم يبلغوا على وجود عناصر معارضةٍ للسلطة، وفيما يلي نورد عدداً من أسماء البيوت التي فجرت قبل شهر شباط:
- تفجير بيت عبد الكريم قصاب في حي الشيخ عنبر
- تفجير بيت لآل مريوما (مسلم الطماس) في حي الشيخ عنبر
- تفجير بيت نزار عمرين في حي العليليات
- تفجير بيت أحد قنفوذ في حي الفراية
- تفجير بيت حمدو الخرسة في حي السخانة
- تفجير بيت الشيخ أحمد بوظان في حي العليليات
- تفجير بيت هاني الشققي في حي الباشورة
- تفجير بيت بشر الشققي في حي الباشورة
- تفجير بيت هاني علواني في حي العليليات
- تفجير بيت الشيخ نافع علواني في حي (شارع الشيخ علوان)
- تفجير بيت عبد الرزاق خطاب البارودي في بساتين حي البارودية
- قصف بيتين آخرين في حي الصابونية
- تفجير بيت لآل دبش في حي العليليات
- تفجير بيت الحاج عبد الحمد حواضرية في حي العليليات
- تفجير بيت نعسان عرواني في حي البارودية
ومع تهديم بيتٍ لآل علواني تهدمت أربعة بيوت لآل العلواني والصمصام والغرابيلي والنجار وثلاثة بيوت أخرى تضررت أيضاً، كما أصيبت زاوية
الشيخ علوان (التي تضم ضريحه) وتهدم جدار منها. هذه أمثلة لما اقترفته السلطة من جرائم أو تفجير بيوت، قبيل المجزرة الكبرى أما ما فجرته من بيوتٍ قبل ذلك في حماة، فيوجزه كلمة للشهيد
الدكتور عمر الشيشكلي (نقيب أطباء العيون في سورية): "دعوا الزوار الذين يزورون خرائب القنيطرة, أن يزوروا خرائب حماة فهي الأولى".
والجدير بالذكر أن الدكتور عمر الشيشكلي أحد ضحايا الدفعة الأولى في حماة (في نيسان: أبريل 1980) على أيدي (الوحدات الخاصة)، حين قامت هذه الوحدات بتمشيط المدينة كلها. ونكلت بعدد من وجهائها منهم
- الدكتور عمر الشيشكلي 45 عاماً رئيس جمعية أطباء العيون في سورية –قلعت عيناه وألقيت جثته في حقل قرية مجاورة للمدينة.
- خضر الشيشكلي (80 عاماً) أحد زعماء (الكتلة الوطنية) وصاحب (بيت الأمة) أيام العمل ضد الاستعمار الفرنسي. حرقوه بصب الأسيد عليه في بيته. ثم نهبوا ما فيه من تحف أثرية.
- الدكتور عبد القادر قنطقجي طبيب جراحة عظمية. ألقوا جثته بعد التعذيب، على طريق الشيخ غضبان على بعد /30/ كم عن المدينة.
- المزارع أحمد قصاب باشي 55 عاماً قلعوا أظافره وقطعوا أصابعه قبل أن يقتلوه. استعدادات السلطة لأحداث شباط (فبراير)
يعتبر اليوم الأول من أحداث حماة من أهم الأيام، إن لم يكن أهمها، لأنه ينطوي على ملامح المؤامرة التي خططت لها السلطة، بما جهزت له مسبقاً من قوات، وبما أعدت قبله من إدارة للعمليات، حتى باشر قيادتها رفعت أسد بنفسه، حاكماً بأمره مطلقاً. فمنذ اليوم الأول كان في مدينة حماة وحولها حشود مسلحة نجملها بما يلي:
سرايا الدفاع: تتمركز في (مدرسة الإعداد الحزبي) و(نقابة المعلمين) و(معهد الثقافة الشعبية) و(الملعب البلدي) وحديقة بجانب (القلعة) وأمام (مخفر الجراجمة) ويقدر عددها بـ1500 عنصر مسلحين بأحدث الأسلحة الفتاكة.
الوحدات الخاصة: تعسكر في منطقة (سد محردة) المجاورة للمدينة. وهي مشاة محمولة بطائرات الهيلوكبتر. لديها أسلحة مضادة للدروع ورشاشات متوسطة وثقيلة. ويقدر عددها بـ/1500/ ضابط وصف ضابط وجندي.
المخابرات العسكرية: تتمركز في منطقة (الصابونية). لديها أكثر من عشرين مصفحة للمداهمات، ولا يقل عدد عناصرها عن /350/ عنصراً. المخابرات العامة: تتمركز في (حي الشريعة) وتتألف من /150/ عنصراً.
الشعبة السياسية: تتمركز في حي (طريق حلب) وتضم أكثر من /200/ عنصر.
الكتائب الحزبية المسلحة: تتألف من /1200/ عنصر، بينهم /400/ عنصر تخرجوا في دورات المظليين، وكثير منهم غريب عن المدينة. اللواء /47/ المدرع، يقوده العقيد الطائفي نديم عباس. يرابط في جبل (معرين) على بعد /7/كم من حماة على طريق حمص. تابع مباشرة للقيادة العامة (الأركان). يتألف من ثلاث كتائب من الدبابات. كل كتيبة تضم /31/ دبابة. بالإضافة إلى تسع دبابات للاستطلاع، وأربع دبابات للقيادة. وأنواع دباباتها (ت 62). ويضم هذا اللواء أيضاً كتيبة مشاة مدعومة بـ31 ناقلة جنود مدرعة، وسرية مدفعية ميدان، وسرية مدفعية مضادة للطائرات، وآليات حاملة لصواريخ أرض جو حديثة، ومن الجدير بالذكر أن هذا اللواء جيء به من جبهة الجولان إلى حماة بعد حوادث الدستور المشهورة عام 1973 ليتربص بمدينة خضبت ثرى فلسطين والجولان بدماء أبنائها. إدارة العمليات حتى اليوم الأول
مرت إدارة العمليات القمعية في مدينة حماة قبل أحداث شباط بثلاث مراحل:
المرحلة الأولى:
انتهت في بداية تشرين الأول 1981 حين كانت القيادة الأمنية تتألف من خمسة مسؤولين هم: أمين فرع الحزب في حماة (أحمد الأسعد) محافظ حماة (محمد خالد حربة) رئيس فرع المخابرات العسكرية (العقيد الطائفي يحيى زيدان) رئيس مخابرات أمن الدولة (راغب حمدون) رئيس الشعبة السياسية (المقدم وليد أباظة) وكان صاحب القرار فيهم وموضع الثقة والثقل، يحيى زيدان: رئيس المخابرات العسكرية الطائفي.
المرحلة الثانية:
تبدأ مع بداية تشرين الأول 1981 حين انتدب المقدم مصطفى أيوب وهو من متاولة جنوب لبنان بنت جبيل. هاجر أهله إلى منطقة درعا ثم تخرج على يدي العميد الطائفي محمد الخولي، ورأس مخابرات أمن الدولة في حماة بدلاً من الرائد راغب حمدون، لأنه حموي، فاستطاع مصطفى أيوب الدمج والتنسيق بين فرعي المخابرات العامة في كل من حمص وحماة وأصبح مجموع العناصر التابعة له 600 عنصر، كما استعان بالكتائب الحزبية المسلحة.
المرحلة الثالثة:
تبدأ في 7/12/1981 بتفويض المقدم الطائفي علي ديب قائد سرايا الدفاع في حماة مطلقاً بالمدينة فاحتل في منطقة السوق ما يزيد عن عشرين موقعاً من مبانيها ومؤسساتها، وما يزيد عن عشرة مواقع في منطقة الحاضر، وعزز تلك المواقع بإقامة حواجز ثابتة أمامها، فضلاً عن الدوريات المكثفة في كل مكان، لكن سرايا الدفاع انسحبت من كل هذه المواقع في أواخر كانون الثاني 982 وتجمعت في مراكزها الرئيسية التي أشرنا إليها آنفاً تمهيداً للقيام بدورها في المخطط التآمري، لاجتياح مدينة حماة. رفعت أسد يدير عمليات المذبحة
هذه الوقائع تؤكد صحة ما جاء في التقارير التي تسربت عن اجتماعات (المجلس الأمني الأعلى) لنظام أسد في أيلول 1981 فقد أصدر ذلك المجلس أمراً إدارياً برقم 184 يقضي بتعيين اللواء رفعت أسد آمراً عرفياً لمناطق دمشق وحماة وحلب، وتسمية حماة منطقة عمليات أولى خاضعة لأوامر الحاكم العرفي، وانتقال 12 ألف عنصر من سرايا الدفاع إلى حماة والإذن لعناصر السرايا هذه بالقتل العشوائي، ومضايقة أسر المطلوبين ليسلموا أبناءهم الملاحقين.
كما رفع مرسوم جمهوري إلى (مجلس الشعب) يقضي بمصادرة أموال كل من تثبت عليه تهمة الانتماء إلى الإخوان المسلمين أو الارتباط بهم أو تقديم أي عون أو مساعدة لواحد منهم. وفوض رفعت أسد وسراياه بعمل ما يراه مناسباً في تلك المناطق، دون العودة إلى المجلس الأمني لأخذ رأيه أو استشارته.
وكان المقدم الطائفي علي ديب قائد سرايا الدفاع في حماة هو نائب رفعت أسد، يطلعه على سير العمل في المدينة أولاً بأول. حتى إذا ما تفجر الوضع العام في المدينة، بادر رفعت إلى حماة ليدير عمليات التدمير والتخريب بنفسه، ففي اليوم الأول للأحداث، التقطت مكالمات لاسلكية لرفعت وهو في حمص. أما في اليوم الثالث للأحداث، فقد أفاد جندي أسير من عناصر سرايا الدفاع، أن رفعت موجود في ثكنة المدينة المطلة على منطقة القلعة(الشرفة). وفي هذا اليوم انتقل رفعت إلى منطقة الملعب البلدي، وأشرف بنفسه على مذبحة يوم الخميس الحزين. الخطة القتالية التي طبقها النظام على حماة
إن الخطة القتالية التي نفذتها سلطة أسد في شباط 1982 لم تكن جديدة كل الجدة، بل هي ثمرة تجارب وممارسات سابقة، طبقتها في مدينة حماة، وفي عدد من المدن السورية. فقد سبق لهذه السلطة أن حاصرت المدن الكبيرة (حلب وحمص وحماة) ومشطتها حياً حياً، كما سبق لها أن ارتكبت مجازر جماعية في العديد من الأماكن: (في حي المشارقة وحي بستان القصر وحي سوق الأحد بحلب، وفي حي بستان السعادة بحماة، وفي حي السوق بجسر الشغور، ومجزرة سجن تدمر التي تناولت كل المعتقلين فيه) كما سبق للسلطة أن استخدمت أسلوب الاستفراد: أي أن تنفرد بكل محافظة، أو مدينة على حدة بالبطش، وعدم مواجهة كل تلك المدن مجتمعة.
أما أهم تطور في أحداث شباط 1982 فهو أن نظام أسد قرر استباحة مدينة حماة بأسرها. وهذه سابقة لا مثيل لها نوعاً وكماً. إذ لم توفر الأبرياء ولا العناصر الحزبية المنتشرة بين المواطنين، كما سنرى.
إن الخطة التي نفذها نظام أسد في تدمير حماة، يمكن تسميتها بـ (الوأد الجماعي) فقد حوصرت المدينة من كل الجهات، ثم قصفت بالمدفعية الثقيلة قصفاً عشوائياً، تمهيداً لاقتحامها بالدبابات والآليات، في الوقت الذي تخوض فيه عناصر سرايا الدفاع والوحدات الخاصة حرب الشوارع) ضد المواطنين العزل. يرافق ذلك كله تعتيم إعلامي شديد في الداخل والخارج، ليدفع قوى المعارضة إلى ما يشبه اليأس ويضلل الجيش النظامي، ويخفي الحقائق عن أبناء الشعب في بقية المحافظات وعن الرأي العام العربي والعالمي.. إلى جانب اعتماد السلطة الباغية على البطش الشديد السريع العشوائي، ليكون الأداة الفعالة في تحقيق أهدافها العسكرية والسياسية والنفسية في آن واحد. إن كل حمامات الدم التي أغرق النظام المدن السورية وريفها فيها قبل استباحة حماة، قد ثبت إخفاقها في تحقيق أهداف طاغية سورية، بل إنها أعطت مردوداً عكسياً. فهل استطاع نظام أسد بهذه الكارثة المروعة تحقيق ما سعى إليه؟
هذا مايحدث في سوريا واليمن ولبنان وما تفعله ايران في الدول العربية
لعن الله كل من ساعد نظام بشار الاسد ومن تخاذل عن مساعدة اخواتنا هناك وكل من تآمر على مصر
********************************EN
Dear today the subject of an important and serious about what is happening in Syria, Islamic and Arab silence and internecine war waged by our people are Sunni Muslims against Alawite regime infidel Iran and the upper and machine Russian infidel system Putin enemy of Islam (and remember Russian nuclear submarine (k-141 Kursk) where he died young Accessories
CNN and Walt Putin refused to help countries such as France, Norway and others in rescue divers is to Aarahm sons, let alone Balmuslimn..anhm infidels and collaborators Huaaon Alawite Iranian and Syrian
Here we have to make it clear who they are Alawites, because many of us do not know who they are:
Alawites
Upper and also called Nusayris is the range of the Shia Twelver Ja'fari, is distinct from the rest of the Twelver faith calling for Internal Medicine, a secret teaching and practice of worship, which they feel have arisen for political reasons, not religious, so as to protect them in the light of the dangers surrounding
Named Balalolln or Nusayris community is the range of the Shia communities. • The Alawites same sequence of twelve imams have been separated from Twelver after (the prophet Ali bin Abi Talib ..rda God bless him atheist ten Hasan al-Askari. •
Alawites follow the prophet Ali bin Abi Talib and prepared as a god that must be worshiped nor contrary to his orders, the Alawite sect emerged the third century
• The founder of the Alawites is Muhammad bin Nasir visual Nimeiri (the year 270 died) • Alawites have faced many accusations and a lot of rejection to their beliefs and methods of worship and rituals in the rituals and ideas of faith and their outlook on life and how to handle them and the others described the Shiite Alawite Balglu in every all things in life describing them Sunnis that they have been concealing and evading the real beliefs and shun her and get away
Belief or commitment to its provisions and orders.
• Alawites settled in the Syrian coastal mountains there multiply their homes, • Alawites differ from each other in their habits and ways of worship and their dealings with each other and how the performance of rituals of faith and religious ways, celebrating their milestones according to their place of residence and presence
And customs of the country or region in which they reside. Some reside in Morocco and some of them residing in Yemen and some of them live
Turkey and inherited customs of each country in how to apply them to Hariatha. • The Alawites took the name has been used in history, which goes back many of the connotations and most important he called on supporters of Imam Ali bin Abi Talib (may Allah be pleased with him) and his descendants and those who follow his course, and followed and each dish as it was from the customs and ways of dealing and ways to apply religion • the Alawites are call divinity of Imam Ali bin Abi Talib, and this is also called them Alawites proportion of Ali, who is a god taken place that sanctifies everything, it's boss them, it does not follow Ali bin Abi Talib, and concludes his divinity has been upheld as an infidel and ungrateful. • who fired on them the name "Alawite" are the days of French occupation
Syria after World War I.
Alawites and other names such as: Nasiriun, relative to the Mohammed Bin Naseer and this title was for them before the twentieth century. • He was also the title of the Alawites Al_khasabah, relative to the Al-Hussein Bin Hamdan Al Khusaibi.
Aqidhalalolln and rely on the principle of separation of religion from society and that there is no reference to religious have. • The Alawites refuse clerics intervention in social matters.
The Alawites are different from Amuslimenbon links where there is no prostration
And they revere wine and grape tree and NOT BELIEVE NOT BELIEVE Hajj and Zakat legitimacy nor the Ramadan fast and abstain from womanizing
The upper range of denominations more open with the secular and leftist thought. • Among the most famous writers and thinkers Alawite poet Adonis and poet
Suleiman al-Issa, poet and playwright Mamdouh Adwan and Saadallah
There is a saying of Sheikh Ibn Taymiyyah God's mercy Alawis: these people designated Balnasirih they and other esoteric items disbelieve of the Jews and the Christians, and even disbelieve from many of the polytheists, indeed their harm is greater than the damage to the infidels warriors such as the Tatars and the Franks and others .. They are always with every enemy of the Muslims, to understand with Christians, Muslims, and the Muslims have the greatest misfortunes victory over the Tartars, then the Tatars as they entered the land of Islam and killed Khalifa of Baghdad and other
Kings of Muslims and their support, but Bamaaonthm
Worship and ritual among Alawites The Alawites perform their worship in a room called the house of a combination where they do not they build mosques and on saying that there was no mosque of the Prophet r time was fired on the word of worship pocket where it's a ritual of worship are held regularly. In their festivals they performed many rituals and examples of their festivals and rituals is a bit of Moses backpacker and Eid al-Adha and the fast greens and Nowruz and fasting Muharram Besides Khader Elias. For fasting Valalolln not fasting month of Ramadan, but considered Nowruz is the beginning of spring and the days to celebrate the birthday of Imam Ali, where on the night of March 21st of any month of any March 3 Nowruz Sultan and held a ritual of worship, called Jim.
The catastrophe that we are going through and sisters in Aleppo and other Syrian cities that year wiped off the earth as Hafez al-Assad did in Homs when about 45,000 Homsi killed a Sunni aircraft and you Homs events as recorded history
Invented Hafez Assad regime a way to terrorize an assault on the sanctity of the home, and the abduction of women and girls, and the robbery of money and property, and killed couples, representation them, in front of wives and children .. the oldest system for these crimes under the name of "combing the cities and villages," as the helicopters and tanks, portable powers cordoned off the towns and villages that are meant combing the people and ordered curfew and stay in their homes, the city is divided into segments that holds all the large group of soldiers and special units and defense Brigades and intelligence agents sectarian and battalion sector, and take home everything during the "sweeps" are stealing and looting, destroying and reliable
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق