النظام الفاشل في مصر

نحن شعب غريب ومظلوم في نفس الوقت
أنقلبنا على النظام الملكي ، نظام عليه علامات أستفهام كثيرة.
وجئنا بالنظام العسكري لتطهير البلد من الأستعمار الأجنبي ( الأحتلال الأنجليزي  سنة 1952)
وتعيين البكباشي  جمال عبد الناصر رئيسآ للجمهورية .
بعد اللواء محمد نجيب كرئيس مؤقت للبلاد
وأنقلاب الضباط عليه وعزله وتحديد أقامته..؟؟
بعد تعيين جمال عبد الناصر الحكم ..تآمر عليه من الخارج الدول الاوروبية ..ومن الداخل تآمر عليه
بقايا النظام الملكي
ونزيد على ذلك يق الأفق للرئيس العسكري لأمور تسير البلاد،
ونزيد أيضا جشع الضباط في ثروات البلاد والاعيان من البشوات والبكوات من ثروات وأطيان وقصور وبالفعل أستولوا عليها تحت أعين رئيس البلاد جمال عبد الناصر.فهو لا حول ولا قوة
ودخلنا حروب لا دخل لنا بها وتتوالى الهزاهم سواء على الجبهة اليمنية والجزائرية أو على الجبهة المصرية .
مات جمال عبد الناصر فجأة وبطريقة وراءها سر ..؟
ويحزن الشعب المصري على زعيم الأمة حزنآشديدآ وكأن  الشعب المصري كله مات اباه.
كان الشعب المصري علاقته بجمال عبد الناصر علاقة غريبة ( شعب غريب).
ثم تم أنتخاب نأئب الرئيس ( محمد أنور السادات)
رئيسآ لمصر وأيضآ تأمر عليه الضباط الاصدقاء ضده حتى يسقط، ولكن أرادة الله أقوى من أي قوة، وسيطر السادات على مقاليد الحكم وطهر البلاد من مراكز القوة وقاد حملة تطهير واسعة وحاول تصحيح الأوضاع على قدر أستطاعته( رحمة الله عليه)
وحارب أسرائيل سنة 1973 وانتصر عليها وعمر مدن القناة وأعاد اهلها المهاجرين ، وفتح قناة السويسسنة 1975 بعد غلقها سنة 1967 بسبب حرب 67
ولم ينسى  موقف شاه ايران ودورة نحو مصر في حرب 73
وشرع كأول رئيس عربي في الاتجاه نحو التجارة الحرة والأستثمار وفتح المجال أمام المصريين للعمل الحر ( ولكن عشان شعب غريب )
أستخدم الأنفتاح بطريقة سلبية.
  وبعد ذلك اتفق السادات على معاهدة السلام مع أسرائيل سنة 1978 : 1979
وبالفعل تم تحرير العريش وتوالت الاحدات بستشهاد السادات سنة 1981 في يوم انتصاره في 6 اكتوبر
على يد ايضآ الضباط..؟
وتم أنتخاب نائب رئيس الجمهورية محمد حسني مبارك سنة 1982
وظل في هذا المنصب حتى سنة 2010 خرب البلاد وأفسد التعليم والصحة والذمم وأحاط نفسة بشلة أوساخ مثل ز . ع وصبي العوالم  أ . ع  والمشير ط والقواد ص .ش
وأخيرآ رئيس الوزراء أ .ن
غير ابناءه الذين نهبوا البلاد
وتوزيع الثراوات فيما بينهم ..وحاول أيضا أعداد الأبن الصغير ع كرئيس مستقبل بدلا منه بنءآ على رغبة العقربة حرمه..س .ث
ولكن كان هناك معارضة من الضباط  أو الجيش ..
كل ذلك وانا كنت في الغربة 20 سنة وكلي أحساس بما يدور في مصر لوجود اهلى وضبيعي أعرف الظروف لاني كنت عائل اهلي.
وكنت رافض تماما عودتي بسبب الظروف الأقتصادية التي تمر بها البلاد والفساد المتفشي بها.نزيد على ذلك معارضتي لنظام مبارك في العلن
ولظروف ما نزلت مصر انا والأولاد وهنا بدءت التدوين والتعبير عن رأيي في السوسشيال ميديا وتدور حداث وأشترك في ثورة 25 يناير 2011
وتم أزالة اكبر واحكر رئيس مصري حكم مصر.
وفرحت كأي مصري أن ربنا خلصنا من رئيس فاسد وأيدت محمد مرسي  ضد احمد شفيق العسكري ( الذي هرب أموال الكبار خارج البلاد ) صاحب مقولة خليهم في الميدان ونجبلهم بونبوني

ونجح مرسي ومما أننا ليس لنا خبرة بالسياسة وحتى مرسي نفسه ..تعامل مرسي مع المصريين بغباوة  ومكن الأخوان المسلمين من البلاد ( ولكن تحت أعين الضباط)  وعشان هو ومن معه أغبياء أنساق وراء تصرفات الجماعة. وأستغلتها الأجهزة الأمنية وفضحت أعمال الأخوان وصدقها الشعب غريب الأطوار كما قلت سابقآ وبدأت الأيدي الأمنية الأستخبارتية في اللب من تحت التربيزة وخرج علينا جماعة ممولة أسمها  تمرد وقلبت الدنيا على الأخوان وساعدها الأعلام القذر الممول من الدولة ضدالأخوان وثار الشعب ضد جماعة الأخوان وضد مرسي وبديع والشاطر ( الأغبياء)
وهنا ظهر السيسي كمنقذ للشعب  ولبسنا نحن الشعب الخازووق وبالهنا والشفا ..يمكن لنا بقية