في هذا التقرير سنخوض في أخطر موضوع ممكن تقرأ عنه
لماذا الزعماء والحكام وخاصتا العرب لايموتون مبكرآ..؟ كباقي عامة الشعب
نحن لم يخطر ببالنا هذا السؤال ..أو فكرنا به ..لماذا زعمائنا لايموتون أويمرضون أو يغوروا في داهيا مثلنا ..!!!!!!!!!!
أول شيئ ماذا يأكولون أويشربون ، الرعاية الصحية ،
تعالوا نشوف بعض الرؤساء ماذا يأكولون على الفطار : -
تَتسم وجبة الإفطار بأنها خفيفة بالمقارنة مع الوجبات الأخرى، وتتنوع وجبات الإفطار حول العالم من حيث المحتوى، ولكل شخص عاداته الخاصة في وجبة الإفطار، وهي أهم الوجبات اليومية؛ لأنها تمد الجسم بما يحتاجه من مواد غذائية لازمة لأداء النشاط اليومي، وتساعد على تحسين المزاج نتيجة حصول الجسم على ما يحتاجه من طاقة وحيوية ونشاط، ولكن هل فكرت يوماً ماذا يأكل الرؤساء في وجبة الإفطار؟
الرئيس الأمريكي أوباما
يتناول الرئيس الأمريكي أوباما البيض المسلوق، والبطاطا، والقمح الأبيض، وفي بعض الأوقات اللحم المقدد، والفاكهة، والشوفان.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
نادراً ما يتناول الرئيس دونالد ترامب وجبة الإفطار، ولكن عندما يفعل، يأكل اللحم المقدد المحروق، والبيض المسلوق، كما أنه يفضل تقديم وجبة الإفطار له بشكل منسق وجيد للغاية.
الرئيس هربرت هوفر
هو الرئيس الحادي والثلاثين للولايات المتحدة، وكان يفضل تناول على الفطور اللحم المقدد، والبيض، والنقانق، والكعك، والقمح.
الرئيس وارن هاردينغ
هو الرئيس التاسع والعشرين للولايات المتحدة، وكان معتاداً على أكل فطائر الوفل بكميات كبيرة، بالإضافة إلى الزبدة والعسل.
فرانكلين روزفلت
رجل دولة وزعيم سياسي أمريكي، شغل منصب الرئيس الثاني والثلاثين للولايات المتحدة، وكان يتناول البيض المخفوق، و19 قطعة من اللحم المقدد.
ليندون جونسون
هو سياسي أمريكي، شغل منصب الرئيس السادس والثلاثين للولايات المتحدة من عام 1963 إلى 1969، وشملت وجبة الإفطار له سجق لحم الغزلان، البطيخ المبرد، البيض المخفوق، الفطائر، البسكويت، القهوة الساخنة.
ومن الجدير بالذكر أنه يجب مراعاة أن تحتوي وجبة الإفطار على العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم من طاقة وفيتامينات ومعادن وألياف، وهذه المكونات لوجبات الإفطار الصحية تمد الجسم بالطاقة اللازمة لزيادة القدرة على التعلّم والتركيز وتحسين الذّاكرة.
- مع أحد طباخي الملوك في السعودية ( طبعآ هناك أسرار لن يفصح عنها البغدادي)
لم يكن يتوقع الطباخ السعودي أيمن بغدادي، صاحب ال53 عاماً، أن تقوده الصدفة ليصبح طباخ ملوك السعودية ، حيث احترف طبخ جميع موائد ملوك السعودية، بما في ذلك الأسماك واللحوم والدجاج وغيرها الكثير من الأطباق التي كانت على مائدة الملوك في المناسبات الخاصة والرسمية.
هذا الطباخ بدأ مهنة الطبخ في الأسماك تحديداً منذ 20 عاماً، ومن ثم توجّه إلى طبخ اللحوم “الخرفان” منذ أن تولى الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، وكانت أول مرة في جازان قبل 9 سنوات.
يقول بغدادي لـ”هافينغتون بوست عربي”: “لقد تشرّفت بتقديم أطباق الأسماك واللحوم للملك فهد بن عبدالعزيز وللملك عبدالله بن عبدالعزيز والآن للملك سلمان بن عبدالعزيز، ولم أقابل الملك فهد والملك عبدالله وجهاً لوجه، لكنني قابلت الملك سلمان وتشرفت بالسلام عليه وكتب لي بالسجل الخاص كلمة اعتبرها وساماً”.
تكاد لا تخلو مائدة من موائد الملوك من مختلف أنواع الأسماك خاصة سمك الناجل الذي يتواجد غالباً في البحر الأحمر فهو “المفضل” لدى الملوك، على حد وصف البغدادي. ويضيف: “تكمن جمالية سمك الناجل بما يضفيه على المائدة من منظر، بالإضافة إلى مذاقه الشهي، وخاصة في الولائم الكبيرة، ووزنه قد يصل إلى أكثر من 13 كيلوغراماً للقطعة الواحدة، ويتم طبخه كقطعة واحدة دون تقطيعه”.
إلى جانب سمك الناجل يفضل الملوك الأسماك المقلية دون البهارات فقط المملحة، بالإضافة إلى تلك الولائم التي يطلب فيها الذبائح المحمرة مع الرز الأبيض والمكسرات والكاجو والزبيب واللوز وأيضاً دون بهارات فقط ملح. ويسعى البغدادي دائماً إلى إرضاء جميع الأذواق في المناسبات، التي غالباً ما يتواجد بها الزعماء ورؤساء الدول والشخصيات المهمة.
أعدّ بغدادي موائد ضخمة، من أهمها الحفل السنوي لخادم الحرمين الشريفين، الذي يستقبل خلاله ضيوف الدولة من رؤساء وزعماء وحكام دول، وتكون الإعاشة لحوماً وأسماكاً خلال هذه الفترة. وأشار إلى أنه يسافر مع الملوك والأمراء في رحلاتهم الخاصة لا الرسمية. يقول بغدادي: “لا شك أن شهرتي كوني أطبخ للملوك وفي القصور ساعدتني في نجاح محلي الخاص، وكان هذا الأمر سلاحاً قوياً، ووجدت راحة تامة من الزبائن، وأعتقد أن سر تميزي في محلي الخاص هو أن البضاعة التي اشتريها للمطعم اشتريها وكأنها ستذهب لمنزلي”.
ويستعيد بغدادي قصة دخوله عالم الطبخ التي جاءت بالمصادفة قائلاً: “عمري الآن 53 عاماً، وبدأت الطبخ وعمري 33 عاماً، وتعلمته مصادفة، حيث عملت وليمة لأبناء الأمير عبدالله الفيصل ونالت استحسانهم، وبعد ذلك طلب مني الأمير تركي العبدالله لافتتاح محل خاص، والحقيقة ساعدني كثيراً مادياً ومعنوياً، وكنت أذهب للمطاعم لمعرفة كيفية تحضير السمك حتى بدأت أطور نفسي”.
ويختتم البغدادي قوله لـ “هافينغتون بوست عربي”: “اليوم هو فخر وليس غروراً، لا أعتقد أن أحداً استطاع إعداد وقلي سمكة وزنها 13 كيلوغراماً قطعة واحدة، لدرجة أن هناك شخصية في مناسبة رسمية حينما شاهد السمكة على المائدة بهذا الحجم كان يعتقد أنها مجرد ديكور ومجسم على مائدة الطعام، ولم يكن يتوقع أنها مُعدة للأكل”.
أما سيئ الذكر حسني مبارك يحكي عنه طباخه مع بعض التحفظ لولاء المغفل لمبارك
القاهرة ـ كشف طباخ الرئيس المصري السابق حسني مبارك عن قائمة الأطعمة، التي كان يتناولها الأخير خلال يومه، وقال: "الإفطار عبارة عن بيض وفول وزبادي، والغداء جمبري بالصوص، والعشاء فول مدمس".
أما "كلب" سعادة البيه، "فالغداء شوربة خضار وفراخ، والعشاء عسل نحل، وزجاجة مياه معدنية".
اعتاد الحاج سلامة أبو لبن، على مدار 29 عاما، أن يعد تلك القائمة من الطعام، وأن يتلقى الأمر بإعدادها هاتفيا، لكن ليس في أي مطبخ عادي، إنه مطبخ الرئاسة بقصر العروبة.
لم يبذل الحاج سلامة مجهودا كبيرا لإخفاء مشاعره تجاه الرئيس السابق، بل يشعر بأنه حقه الطبيعي أن يقول: "سعادة الرئيس صعبان عليا"، فالعشرة لا يمكن أن تهون في لحظة مهما كانت الظروف أو الأسباب، ولأننا بشر من لحم ودم نتأثر ونحزن ونفرح، لم ينس الحاج سلامة كيف تأثرت شهية مبارك بصورة سلبية عقب وفاة حفيده محمد علاء.
يحكي "عم سلامة" لجريدة "الوطن" المصرية ذكريات وكواليس عمله الذي غادره، قبل الثورة بعام واحد، كان الطعام الذي يعده الحاج سلامة يمر بحلقة من الرقابة تبدأ من الطبيب البيطري، الذي يكشف على الطعام قبل طهوه؛ للتأكد من خلوه من الميكروبات، وحتى يتذوقه زكريا عزمي، خزينة أسرار الرئيس السابق، الذي يضحك الحاج سلامة عندما يتذكر فيلم "طباخ الرئيس"؛ فقد كان دور عزمي داخل القصر مشابها لدور الفنان لطفي لبيب في الفيلم، وذلك على حد قوله، فيما أوضح أن باقي تفاصيل الفيلم لا تمت للحقيقة بصلة؛ فلم يكن أحد يجرؤ على التحدث للرئيس.
"سعادة الرئيس" كلمة لم تغب عن لسان الحاج سلامة لحظة واحدة طوال حديثه، فهو يذكر جيدا تفاصيل برنامجه اليومي؛ الذي كان يبدأ في الساعة السادسة صباحا لإعداد طعام الإفطار، الذي يضم أصنافا محددة بناء على تعليمات الطبيب، ومنها "قلب الخس" لفائدته لعلاج أمراض القلب.
ولا يغيب عن ذهنه أيضا طبق "صدور الحمام"، وهو واحد من الأطباق غير المألوفة التي كان يعدها الحاج سلامة لضيوف الرئيس المخلوع، فمائدته لم تكن تستضيف إلا الشخصيات المهمة، ومنهم أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق، كما لا يغيب عن ذهنه أنه لم ير أية إساءة من أسرة الرئيس، أو ما يجعله ينكر الجميل، ولذلك فهو مازال يذكر "سعادة الرئيس" بكل خير.
أما "كلب" سعادة البيه، "فالغداء شوربة خضار وفراخ، والعشاء عسل نحل، وزجاجة مياه معدنية".
اعتاد الحاج سلامة أبو لبن، على مدار 29 عاما، أن يعد تلك القائمة من الطعام، وأن يتلقى الأمر بإعدادها هاتفيا، لكن ليس في أي مطبخ عادي، إنه مطبخ الرئاسة بقصر العروبة.
لم يبذل الحاج سلامة مجهودا كبيرا لإخفاء مشاعره تجاه الرئيس السابق، بل يشعر بأنه حقه الطبيعي أن يقول: "سعادة الرئيس صعبان عليا"، فالعشرة لا يمكن أن تهون في لحظة مهما كانت الظروف أو الأسباب، ولأننا بشر من لحم ودم نتأثر ونحزن ونفرح، لم ينس الحاج سلامة كيف تأثرت شهية مبارك بصورة سلبية عقب وفاة حفيده محمد علاء.
يحكي "عم سلامة" لجريدة "الوطن" المصرية ذكريات وكواليس عمله الذي غادره، قبل الثورة بعام واحد، كان الطعام الذي يعده الحاج سلامة يمر بحلقة من الرقابة تبدأ من الطبيب البيطري، الذي يكشف على الطعام قبل طهوه؛ للتأكد من خلوه من الميكروبات، وحتى يتذوقه زكريا عزمي، خزينة أسرار الرئيس السابق، الذي يضحك الحاج سلامة عندما يتذكر فيلم "طباخ الرئيس"؛ فقد كان دور عزمي داخل القصر مشابها لدور الفنان لطفي لبيب في الفيلم، وذلك على حد قوله، فيما أوضح أن باقي تفاصيل الفيلم لا تمت للحقيقة بصلة؛ فلم يكن أحد يجرؤ على التحدث للرئيس.
"سعادة الرئيس" كلمة لم تغب عن لسان الحاج سلامة لحظة واحدة طوال حديثه، فهو يذكر جيدا تفاصيل برنامجه اليومي؛ الذي كان يبدأ في الساعة السادسة صباحا لإعداد طعام الإفطار، الذي يضم أصنافا محددة بناء على تعليمات الطبيب، ومنها "قلب الخس" لفائدته لعلاج أمراض القلب.
ولا يغيب عن ذهنه أيضا طبق "صدور الحمام"، وهو واحد من الأطباق غير المألوفة التي كان يعدها الحاج سلامة لضيوف الرئيس المخلوع، فمائدته لم تكن تستضيف إلا الشخصيات المهمة، ومنهم أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق، كما لا يغيب عن ذهنه أنه لم ير أية إساءة من أسرة الرئيس، أو ما يجعله ينكر الجميل، ولذلك فهو مازال يذكر "سعادة الرئيس" بكل خير.
الأطعمة المفضّلة لرؤوساء مصر .. من محمد نجيب و حتى مبارك " صور"
للمناصب التنفيذية والسياسية الرسمية وجاهتها وضروراتها وبروتوكولاتها، ولكن للطبيعة الإنسانية والشخصية ركائزها وثوابتها التى قد لا تستطيع التخلّى عنها، تحت ضغط التعوّد أو التربية أو الذائقة أو المرض، وهذا ما يجعل البروتوكول الرئاسى وقصور الرئاسة تشهد أكثر من نمط من التعامل والملبس والمأكل، وفق ما تقتضى السياسة والرسميات وقواعد الضيافة، ووفق أحكام المعدة والذائقة وصحة الجسم.
وفيما يتصل بمطبخ رئاسة الجمهورية – الذى تعاقب عليه عدد من الرؤساء منذ تدشين الجمهورية المصرية فى أعقاب ثورة يوليو 1952 – فإن له قصصًا وحكايات ترتبط بكل رئيس من الرؤساء، ويحفظها مديرو المنازل والطباخون ومسؤولو الروتوكول والمراسم، وفى رحاب شهر رمضان وما يتصل به من عادات غذائية وصحية، نتتبع فى هذا الملف نمط المأكل واختلافه فى قصور الرئاسة على مدى ما يقرب من 60 عامًا بين قيام ثورة يوليو وقيام ثورة يناير 2011، وقد يكون من قبيل التطور والنقلات الزمنية أن يقابك فى البداية “محشى” محمد نجيب، وأن يودّعك فى نهاية الملف “كافيار” حسنى مبارك، فما بين من أتت به الثورة ومن أزاحته الثورة، ربما تحتاج إلى قراءة هذا الملف وإلى استطلاع حالة ونفسية رؤساء مصر ومدى قربهم من الشعب ومعاناته ونمط حياته عبر قوائم طعامهم.
محمد نجيب
نظرًا للمدة القليلة نسبيًّا التى قضاها الرئيس الراحل محمد نجيب داخل القصر الرئاسى، والتى لا تتخطّى عدّة شهور، إلا أن هناك نوعًا من الطعام كان الرئيس محمد نجيب يُفضّل تناوله، وخاصة فى أيام شهر رمضان المبارك، وذلك كما ذكرت مديرة منزله الكائن فى حىّ الحلميّة فى أثناء حديثها مع إحدى الصحف الأجنبية، والتى أكّدت أنه كان يُفضّل المحشى بكل أنواعه، إلى جانب موزة اللحوم، كما كان يُفضّل المشى بعد تناول الطعام مباشرة.
جمال عبد الناصر
نظرًا لإصابة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بمرض السكر، كان من الصعب عليه تناول النشويات أو الحلويات أو الأكلات الدسمة، فكان لا يفارقه الجبن الأبيض والخبز الناشف والجرجير، حتى فى سفرياته إلى خارج مصر كان يصطحبهم معه، وقد ذكر ذلك الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل، الذى أكد أنه كان يتظاهر بالأكل فى المآدب الرسمية التى كان يُدعى إليها، بينما كان يأكل طعامه الصحى والمفضل عندما يدخل غرفته، وفى فصل الصيف كان عبد الناصر يُفضّل أكل الأسماك – وخاصة عندما يسافر إلى الإسكندرية – وكان يبدأ إفطاره فى رمضان بطبق الخضار مع قطع اللحم الصغيرة، بينما يفضل الفول المدمس مع كوب من الزبادى فى السحور، لكى تكون وجبة خفيفة ولا تتعبه فى أثناء الصيام.
أنور السادات
من الأكلات المفضلة للرئيس الراحل محمد أنور السادات كانت المكرونة الإيطالية، والتى كانت تأتى له خصّيصًا من إيطاليا، ونظرًا لطبيعة السادات الريفية فقد كان يفضل الأكل البلدى، مثل: الموزة البتلو والوزّ والبط، وذلك حسبما ذكرت ابنته كاميليا فى أحد الحوارات الصحفية لها بعد وفاته، وعندما كشف الشيف أحمد النعمانى عن أسرار المطبخ الرئاسى للرئيس الراحل أنور السادات، أكّد أنه كان يخشى على معدته من تغيير أنواع الطعام فى السفر، فكان يصطحب معه طبّاخه الخاص، ويصطحب كذلك أنواع الخضروات التى تعوّد على تناولها باستمرار.
حسنى مبارك
طوال ثلاثين عامًا قضاها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك فى سدّة الحكم وداخل القصور الرئاسية، كان له نظام غذائى مُحكم ومنضبط فى تناول الطعام، وذلك حسبما كشف سلامة أبو لبن، طبّاخه الخاص، والذى أكّد أنه كان يُفضّل تناول الكافيار والجمبرى بالصوص،
اشوهى من الوجبات المفضّلة لديه دائمًا، وكان المطبخ الرئاسى يُعدّ له صدور الحمام مع الخسّ، وكان يتناولها رغمًا عنه، وذلك لأنها كانت من وصفات طبيبه الخاص.
وفيما يتصل بمطبخ رئاسة الجمهورية – الذى تعاقب عليه عدد من الرؤساء منذ تدشين الجمهورية المصرية فى أعقاب ثورة يوليو 1952 – فإن له قصصًا وحكايات ترتبط بكل رئيس من الرؤساء، ويحفظها مديرو المنازل والطباخون ومسؤولو الروتوكول والمراسم، وفى رحاب شهر رمضان وما يتصل به من عادات غذائية وصحية، نتتبع فى هذا الملف نمط المأكل واختلافه فى قصور الرئاسة على مدى ما يقرب من 60 عامًا بين قيام ثورة يوليو وقيام ثورة يناير 2011، وقد يكون من قبيل التطور والنقلات الزمنية أن يقابك فى البداية “محشى” محمد نجيب، وأن يودّعك فى نهاية الملف “كافيار” حسنى مبارك، فما بين من أتت به الثورة ومن أزاحته الثورة، ربما تحتاج إلى قراءة هذا الملف وإلى استطلاع حالة ونفسية رؤساء مصر ومدى قربهم من الشعب ومعاناته ونمط حياته عبر قوائم طعامهم.
محمد نجيب
نظرًا للمدة القليلة نسبيًّا التى قضاها الرئيس الراحل محمد نجيب داخل القصر الرئاسى، والتى لا تتخطّى عدّة شهور، إلا أن هناك نوعًا من الطعام كان الرئيس محمد نجيب يُفضّل تناوله، وخاصة فى أيام شهر رمضان المبارك، وذلك كما ذكرت مديرة منزله الكائن فى حىّ الحلميّة فى أثناء حديثها مع إحدى الصحف الأجنبية، والتى أكّدت أنه كان يُفضّل المحشى بكل أنواعه، إلى جانب موزة اللحوم، كما كان يُفضّل المشى بعد تناول الطعام مباشرة.
جمال عبد الناصر
نظرًا لإصابة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بمرض السكر، كان من الصعب عليه تناول النشويات أو الحلويات أو الأكلات الدسمة، فكان لا يفارقه الجبن الأبيض والخبز الناشف والجرجير، حتى فى سفرياته إلى خارج مصر كان يصطحبهم معه، وقد ذكر ذلك الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل، الذى أكد أنه كان يتظاهر بالأكل فى المآدب الرسمية التى كان يُدعى إليها، بينما كان يأكل طعامه الصحى والمفضل عندما يدخل غرفته، وفى فصل الصيف كان عبد الناصر يُفضّل أكل الأسماك – وخاصة عندما يسافر إلى الإسكندرية – وكان يبدأ إفطاره فى رمضان بطبق الخضار مع قطع اللحم الصغيرة، بينما يفضل الفول المدمس مع كوب من الزبادى فى السحور، لكى تكون وجبة خفيفة ولا تتعبه فى أثناء الصيام.
أنور السادات
من الأكلات المفضلة للرئيس الراحل محمد أنور السادات كانت المكرونة الإيطالية، والتى كانت تأتى له خصّيصًا من إيطاليا، ونظرًا لطبيعة السادات الريفية فقد كان يفضل الأكل البلدى، مثل: الموزة البتلو والوزّ والبط، وذلك حسبما ذكرت ابنته كاميليا فى أحد الحوارات الصحفية لها بعد وفاته، وعندما كشف الشيف أحمد النعمانى عن أسرار المطبخ الرئاسى للرئيس الراحل أنور السادات، أكّد أنه كان يخشى على معدته من تغيير أنواع الطعام فى السفر، فكان يصطحب معه طبّاخه الخاص، ويصطحب كذلك أنواع الخضروات التى تعوّد على تناولها باستمرار.
حسنى مبارك
طوال ثلاثين عامًا قضاها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك فى سدّة الحكم وداخل القصور الرئاسية، كان له نظام غذائى مُحكم ومنضبط فى تناول الطعام، وذلك حسبما كشف سلامة أبو لبن، طبّاخه الخاص، والذى أكّد أنه كان يُفضّل تناول الكافيار والجمبرى بالصوص،
اشوهى من الوجبات المفضّلة لديه دائمًا، وكان المطبخ الرئاسى يُعدّ له صدور الحمام مع الخسّ، وكان يتناولها رغمًا عنه، وذلك لأنها كانت من وصفات طبيبه الخاص.
وللحديث بقية......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق