7 وثائق رسمية تكشف الحجم الحقيقى لثروة عائلة مبـارك والخطط السرية لنقلها بين بنوك سويسرا وبريطانيا
المصدر : اليوم السابع
عائلة مبارك
كان المبلغ ضخما لدرجة أنه صعق وسائل الإعلام العالمية، وأثار دهشة رجال الاقتصاد، كان المبلغ ضخما لدرجة أنه صدم أهل مصر المحروسة الذين اكتشفوا فجأة أن الرئيس الذى حكمهم لمدة 30 عاما، ظل يشكو خلالها من قلة الموارد وقلة الدخل، يكنز فى خزائن البنوك حوالى 70 مليار دولار أو 40 مليار دولار على أقل تقدير.
ألقت وسائل الإعلام العالمية بالقنبلة، وأعلنت عن ثروة الرئيس السابق مستخدمة بعض الوثائق والسندات المالية، وتركت الشعب المصرى يغلى من الغيظ والغضب على خيرات الوطن المنهوبة والمسلوبة، وارتفع شعار آخر، هو: الشعب يريد استعادة أمواله من الرئيس المخلوع، ولكن أين تلك الأموال؟ أين وضع الرئيس السابق تلك المليارات المنهوبة؟ هل وضعها فى خزائن تحت الأرض، أم فى بنوك سويسرا كما جرت العادة؟ أم أنه حولها إلى سبائك ذهب ويورانيوم وقطع من الأحجار القديمة؟ وهل تلاعب الرئيس بالحسابات البنيكة، واستخدم أسماء أولاده وأحفاده أو بعض أصدقائه وشركائه لإخفاء مليارات أخرى غير المعلن عنها؟.. كل هذه الأسئلة دارت فى الشارع المصرى، وأثارتها وسائل الإعلام العالمية باهتمام شديد مدعم بالوثائق أحيانا، ومعتمد على أرقام ونسب تم التنبؤ بها فى أغلب الوقت، وفى الوقت الذى تكفلت فيه بعض الدوائر الاقتصادية الكبرى فى العالم بحساب وتقدير حجم ثروة مبارك وعائلته وتقسيمها مابين أموال سائلة وعقارات، كان الناس فى مصر يبحثون عن الطرق التى يمكن من خلالها استعادة تلك المليارات المنهوبة، وأين توجد وهل توجد فى بنوك ودول يمكن أن تستجيب لطلبات استرجاع أموال هذا الوطن؟!
«اليوم السابع» جمعت تلك القائمة التى يسعى خلفها المصريون، قائمة ليست طويلة بأشهر وأهم البنوك فى العالم التى يختزن فيها الرئيس وعائلته المليارات المنهوبة، واكتشفت مفاجأة صادمة ومدهشة فى نفس الوقت، وهى تسعى خلف تلك القائمة، مفاجأة من النوع الذى يؤكد أن حجم ثروة عائلة مبارك، قد يتجاوز كثيرا ما تحدثت عنه وسائل الإعلام، والمفاجأة هنا كشفتها 7 وثائق من بنوك ومؤسسات مالية بريطانية وسويسرية، تؤكد أن الرئيس المصرى السابق قام بنفسه بتحويل مبلغ مالى يقدر بـ620 مليون دولار من حساب بريطانى إلى حساب سويسرى.
المستندات التى حصلت عليها «اليوم السابع»، ترصد بالتفصيل حركة سير هذه الثروة، وتنقلها من بنك إلى آخر، ومن اسم الرئيس السابق إلى أسماء أخرى، بشكل يكشف حالة الحذر والسرية التى كان الرئيس يتعمد استخدامهما للتغطية على حجم ثروته الحقيقى، كما تكشف أيضا عن الوسائل التى كان النظام يُهرب بها أمواله فى بنوك بالخارج، وتفجر مفاجأة أخرى، وهى أن بنوك سويسرا لم تكن القبلة الوحيدة للنظام المصرى، وإنما هناك بنوك فى دول أوروبية وعربية أخرى بجانب ثروات عقارية ومشاريع استثمارية.
المستند الأول، عبارة عن إيصال حفظ سندات صادر فى 17 ديسمبر 2009، لمجموعة كاليدونيا المصرفية، يكشف نصا: «نحن الموقعون أدناه كمسؤولين مفوضين بمصرف كاليدونيا، نؤكد مسؤولية البنك الكاملة فى حفظ السندات بقيمة اسمية 620 مليون دولار فى مكان آمن، وهذه شهادة الإيداع التى يصدرها بنك بركليز بموجب شهادة ضمان، والمستفيد «إيكو تريد إيه جى» وعنوانه 17 نوليسويد 9050 ابيرزيل - سويسرا».
المستند الثانى يزيح الستار، ويشرح المستند الأول، حيث يكشف أن محمد حسنى مبارك هو صاحب السندات ببنوك باركليز، والذى يقر: بصفتى المالك أنقل كل حقوق وفوائد الوديعة التى قيمتها 620 مليون دولار ببنك باركليز الدولى إلى السيد «بيتر سكويرس» الذى يحمل جواز سفر رقم 80117d 699 وعنوانه «كيس هاوس، نورتن هارتفيلد، ورسيستر- إنجلترا»، ويذكر مبارك فى المستند، أن المبلغ 620 مليون دولار نقله إلى السيد «بيتر سكويرس» بكامل إرادته وبشكل قانونى، والمستند محرر بتاريخ 17 ديسمبر 2009.
المستند الثالث يوضح قيام السيد «بيتر سكويرز» بنقل ملكية الرصيد المذكور أعلاه إلى «إيكو تريد إيه جى» بسويسرا، بشكل قانونى، ووفقا لعقد موقع، والذى بموجبه يمنح «إيكو تريد إيه جى» الحق وبشكل انفرادى الاستحواذ على هذا الرصيد.
المستند الرابع عبارة عن وثيقة ضمان الحقوق وفقا لميثاق بنك باركليز، وموقعة من حسنى مبارك بخصوص نفس الإيداع، أما المستند الخامس عبارة عن إذون خزانة.
المستند السادس عبارة عن إذون خزانة بنك باركليز، البنك التجارى الدولى بانجلترا، حيث يكشف عن استثمار بقيمة 7 مليارات و450 مليون دولار، وهى عبارة عن وثيقة حماية لحقوق خاصة بالمستثمرين من المواطنين الأصليين والأجانب، ممن يستثمرون أموالهم فى المؤسسات الخاصة والعامة فى لندن، والحفاظ على سريتهم، المستند السابع وهو المستند الذى يكشف إيداع «حسنى مبارك» بلاتين فى بنك سويسرا المتحد، بقيمة 10 مليارات دولار.
وحول هذه المستندات يقول الدكتور محمد محسوب أمين عام المجموعة القانونية لاسترداد ثروة مصر، وهى المجموعة التى تشكلت لاستعادة ثروة مصر بالداخل والخارج : أجرينا اتصالات بمحامين فى سويسرا وإنجلترا لمساعدتنا، وبالفعل تمكن هؤلاء المحامون من الحصول على هذه الوثائق، بجانب وثائق أخرى تكشف ثروات لأشخاص، وأضاف الدكتور محسوب بأن لديهم وثيقتين تكشفان جزءا مهما عن ثروة مبارك، من سبائك بلاتين، أو مبالغ مالية ضخمة، وأن المجموعة التى تضم عددا كبيرا من خيرة القانونيين فى مصر، تسعى بقوة لاسترداد ثروات مصر التى نُهبت طوال 30 عاما كاملة.
مكونات ثروة عائلة مبارك وأماكن تواجدها
الوثائق السبعة تعود بنا كما قلنا سابقا إلى تلك القيمة الرهيبة التى أعلنتها صحيفة الجارديان لثروة الرئيس السابق وعائلته، حينما أشارت إلى أنها تقدر بحوالى 70 مليار دولار، وهذه الأموال- حسب تقارير للجارديان البريطانية، وتقارير هيئات النزاهة والشفافية الدولية- موزعة بين عدد من البنوك السويسرية، والبريطانية، والأمريكية، والآخرى فى ملكية عقارات فى لندن، ونيويورك، ولوس أنجلوس، ومنتجعات فى شرم الشيخ، والغردقة، وأسهم فى بورصات لندن وأمريكا والخليج وبعض بورصات آسيا.. ويبدو حصرها صعبا فى ظل توزعها بين أموال سائلة وإيداعات وسبائك ومشروعات عقارية وقصور وعمارات فى مدن أمريكا وبريطانيا.
وحسب بلاغ لـ37 شخصية مصرية، فإن لدى مبارك أصولاً فى مانهاتن وبيفرلى هيلز، وأن ولديه علاء وجمال يملكان أصولاً بمليارات الدولارات. وأشاروا إلى ماقاله كريستوفر ديفيدسون، خبير الشرق الأوسط فى جامعة دورهام، إن مبارك وزوجته سوزان وولديه جمعوا الثروة، عبر عدد من مشاريع مشتركة مع مستثمرين أجانب وشركات، وإن مبارك كان يستفيد من صفقات البترول والسلاح، ويدخل أفراد أسرته شركاء فى بعض الشركات التى كانت تبدو فوق المساءلة القانونية أو الشعبية.
وقدرت مصادر اقتصادية ومالية ثروة جمال مبارك وحده بنحو 17 مليار دولار، موزعة على عدة مؤسسات مصرفية فى سويسرا وألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا، وإنه يملك حسابا جاريا سريا ببنك «يو بى إس» السويسرى وحسابا آخر ببنك «آى سى إم»، وتتوزع ثروته عبر صناديق استثمارية عديدة فى أمريكا وبريطانيا، ومنها مؤسسة «بريستول آند ويست» العقارية البريطانية، ومؤسسة «فاينانشال داتا سيرفس»، التى تدير صناديق الاستثمار المشترك.
كما أن سوزان مبارك تراوحت ثروتها الشخصية بين 3 و5 مليارات دولار تحتفظ بأغلبها فى بنوك أمريكية، وعقارات فى عدة عواصم أوروبية مثل لندن وفرانكفورت ومدريد وباريس ودبى، حصّلتها من التدخلات الشخصية لصالح مستثمرين ورجال أعمال.
وتقدر ثروة علاء مبارك داخل وخارج مصر بـ8 مليارات دولار، منها ممتلكات عقارية فى كل من لوس أنجلوس وواشنطن ونيويورك، حيث يمتلك عقارات تعدت قيمتها 2 مليار دولار فى شارع روديو درايف، أحد أرقى شوارع العالم، وفى منهاتن بنيويورك، وطائرتين شخصيتين ويختا ملكيا تفوق قيمته 70 مليون دولار.
أما ثروة مبارك الأب فقدرت عام 2001 بحوالى 10 مليارات دولار، أغلبها أموال سائلة فى بنوك أمريكية وسويسرية وبريطانية مثل بنك سكوتلاند الإنجليزى، وكريديت سويس السويسرى، و«سويس» و«يو بى أس» بسويسرا، وبنك «أسكتلندا» البريطانى التابعين لمجموعة لويدز المصرفية، وتكونت هذه الأموال حسب الجارديان من فرض شراكة جبرية على الشركات المحلية والأجنبية.
وقالت مصادر إن مبارك كان يحصل على مئات الملايين من الدولارات من صفقات استثمارية، ومعظم تلك الأرباح كانت تحول إلى حسابات سرية فى بنوك، أو يتم استثمارها فى أصول وفنادق. وكانوا يسمحون بإقامة شركات تمثل ستارا يكون فيه المستثمر شريكا بالنصف، بينما يذهب نصف الأرباح إلى حسابات مبارك وعائلته فى الخارج.
وأشارت الجارديان إلى سلسلة من الشركات الغربية المهمة التى دخلت فى شراكة مع عائلة الرئيس مبارك، والتى تحقق مكاسب تقدر بنحو 15 مليون دولار سنوياً. كما أن فنادق وأراضى فى مدينة شرم الشيخ السياحية المملوكة لآل مبارك تعتبر أحد مصادر ثروة العائلة.
و قالت صحيفة «صنداى تليجراف» البريطانية إن مرتب مبارك كرئيس يبلغ 808 دولارات فقط شهريًا خلال عامى 2007 و2008 ولا يمكن أن يكون هذه الثروة. وأشارت إلى أنه كونها من تعاقدات عسكرية، وأن أبناءه كانوا يحصلون على نسب ضخمة من المشروعات الاستثمارية فى مقابل منح أصحاب هذه المشروعات احتكارا فى السوق، وبعضها من الفساد الحكومى وبيع الشركات المملوكة للدولة وأراضيها.
وحسب تقدير الخبير الاقتصادى الدكتور أحمد النجار، فإن جزءا كبيرا من ثروة عائلة مبارك، تم الحصول عليها بطرق غير مشروعة. وبدأت بشراء ديون مصر، ثم شراء الأراضى والتوسط فى برنامج الخصخصة. كما أن جمال ورجاله اشتروا الأراضى بأثمان رخيصة، ومنها أراضى الإسماعيلية، التى تحولت إلى منطقة اقتصادية مهمة، وارتفعت أسعارها وتضاعفت عشرات المرات.
ثروة جمال مبارك جمعت من خلال شراء سندات من ديون مصر فى الثمانينيات من القرن العشرين. وقدمها مبارك على أنها تضحية للوطن، وكانت ديون مصر تباع آنذاك فى الأسواق الدولية بـ35% من قيمتها، واشترى جمال مبارك القيم المالية، وكان متأكدا من الحصول على 100% من الحكومة، مستغلا نفوذ والده.
وبعد أن ترك جمال وظيفته كمدير تنفيذى فى بنك أوف أميركا بلندن منتصف التسعينيات، انخرط فى علاقة عمل مع البنوك المصرية. وأصبح يملك جمال حصة كبيرة فى أسهم الشركات العاملة فى قطاعات الاقتصاد، من البترول إلى الزراعة إلى السياحة وحتى الإعلام.
بعض الأسهم المالية لجمال مبارك جاءت من خلال علاقاته مع المجموعة المالية «إى إف جى هيرمس» أكبر مصرف استثمارى فى مصر. والتى اعلنت فى بيان لها موقفه المالى لعام 2010: إن رأسمالها 8 مليارات دولار.
واستحوذت شركات هيرمس على صفقات الخصخصة، وشراء الشركات والمصانع الحكومية التى تم بيعها ضمن برنامج الخصخصة المصرى الذى يعتقد أنه وظف لمصلحة رجال الأعمال المتنفذين.
تعود علاقة جمال بهيرمس إلى منتصف التسعينيات بعد مغادرته لبنك أوف أميركا فى بريطانيا وعودته إلى مصر، وتأسيسه شركة ميد إنفيست المملوكة لصندوق دولى للأوراق المالية فى قبرص هوشركة بوليون المحدودة. هيرمس قالت إن جمال مبارك يملك نصف شركة بوليون، ومعه شقيقه علاء.
وتمتلك بوليون 35% من الأسهم المالية الخاصة التى تصل قيمتها إلى 919 مليون دولار تحت إدارتها، طبقا للرئيس التنفيذى لهيرمس حسن هيكل. ويستثمر الصندوق فى أسهم النفط والغاز والصلب والأسمنت والمواد الغذائية والماشية.
الأسبوع الماضى فشلت أسرة الرئيس السابق فى بيع أملاكها فى منتجع الجولف بمدينة شرم الشيخ. وانكشف الأمر عندما اصطحب أحد المسؤولين الكبار بمحافظة جنوب سيناء معه رجل أعمال إيطالى من شرم الشيخ، وذهب لتوثيق عقد بيع 53% من المنتجع الذى تملكه أسرة مبارك، لكن موظفى الشهر العقارى بجنوب سيناء رفضوا، لأن القانون يقضى بعدم بيع أكثر من 49% من المشروعات للأجانب. وكشف فشل الصفقة جزءا من ثروة عائلة مبارك العقارية فى شرم الشيخ. وهناك تقارير عن منتجعات أخرى فى شرم الشيخ والغردقة بل إن هناك أنباء ترددت قبل سنوات عن شراكة مجهولة مع بعض رجال المافيا الإيطالية فى مشروعات سياحية قرى ومنتجعات لم تكن تحقق أرباحا، وتردد أنها كانت واجهات لغسل وتحويل الأموال للخارج، بما قد يعنى وجود شراكة بين مسؤولين مصريين وأعضاء المافيا الإيطالية وهو مايفسر تجميد قانون مكافحة غسيل الأموال.
فيما قد يشير إلى أن بعض المشروعات الواجهات كانت تعمل فى عمليات نقل الأموال، وأن بعض رجال الأعمال كانوا بمثابة ستار، وأن مبارك كان يضمن تدفق الملايين إلى حساباته فى الخارج من خلال هؤلاء.
وتتردد أسماء لرجال أعمال كانوا على علاقة بمبارك، وكانت لهم أنشطتهم التى فوق المساءلة، ومنهم حسين سالم أكبر رجل أعمال فى بطانة مبارك، وجمع بينهما تحالف السلطة والثروة طوال 30 عاماً. ويبدو أن حسين سالم كان شريكا فى صفقات مبارك، وكان أيضا ستارا والدليل أن أحدا لم يمس حسين سالم الذى ورد اسمه فى تصدير الغاز لإسرائيل فهو يملك حوالى 65% من أسهم شركة «EMG» المسؤولة عن تصدير الغاز، بينما يملك رجل الأعمال الإسرائيلى يوشى ميمان 25% منها، ويتبقى نسبة 10% مملوكة للحكومة، وورد اسم حسين سالم فى صفقات السلاح، وكان المستفيد الأول من الاتفاق السرى لتصدير الغاز إلى إسرائيل. الذى يبدو أنه كان جزءا من عمليات نقل الأموال للخارج لصالح مبارك، وطبعا لصالح حسين سالم نفسه الذى كان يسيطر على السياحة فى شرم الشيخ وخليج نعمة، ويمتلك منتجع «موفنبيك جولى فيل»، وسلسلة فنادق بالأقصر، وشركة مياه فى جنوب سيناء، فضلاً عن استثمارات فى الساحل الشمالى. وهو الذى أقام قصرا كبيرا بديلاً عن قصر المنتزه فى الاسكندرية، وأهداه إلى مبارك. فهل كان القصر جزءا من حقوق مبارك المعروفة فى شركات سالم؟.
وكان حسين سالم أعلن أنه تم تكليفه بإنشاء الشركة تحت إشراف الأجهزة الأمنية وفى إطار موافقة مجلس الوزراء، لكن لم يفصح أحد عن الذى كلفه بإنشاء تلك الشركة، ويتردد أنها غطاء لأعماله ولنقل الأموال للخارج بواسطة الشركاء الإسرائيليين.
وكان حسين قد اعترف عام 1983 بأنه مذنب فى استغلال علاقته بالرئيس، لربح صفقة لشحن معدات عسكرية من البنتاجون إلى مصر بقيمة 8 ملايين دولار. وعلى الرغم من إدانته، فإن أعماله ازدهرت فى عهد مبارك، كما أنه يدير أحد أكثر الأعمال نجاحا.
ومن رجال الأعمال الذين يحتمل أن يكونوا شركاء لمبارك، يأتى اسم إبراهيم كامل، عضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى، وأحد الموالين لمبارك، وأحد الذين ساندوا مشروع جمال مبارك للتوريث، ومن تتبع أوراق التحالف، نكتشف أنه كان شريكا اقتصاديا أيضا. وكان يعلن تحديه العلنى لإقامة المحطة النووية فى الضبعة، وبدا أنه يتحدى مبارك شخصيا، لكن بدا أن الأمر كان توزيع أدوار لأحد الشركاء الاقتصاديين أوالذى كان يحظى بحماية من أى اقتراب.
إبراهيم أبوالعيون أحمد الكامل، صاحب شركة أكاتو أروماتيك جروب، وهى شركة مساهمة، مقرها فى مصر وفرنسا وألبانيا وروسيا وأوغندا، وهو أيضا رئيس البنك المصرى البريطانى، وصاحب شركات عقارية وصناعية وسياحية للبناء والتمويل، ويملك شركة اسيروكوب العالمية للطيران، وهو صاحب أول شركة مصرية لصناعة طائرات الركاب ويحتفظ إلى جانب ذلك بمنصب رئيس المجلس المصرى الأمريكى لرجال الأعمال، وهو أيضا نائب رئيس بنك هونج كونج. فهل كان إبراهيم كامل واجهة لأعمال عائلة مبارك؟ خاصة أن كامل له علاقات متشعبة مع روسيا وأفريقيا.
وتشير بعض المصادر إلى أن التحويلات كانت تتم عن طريق شركات رجال الأعمال المحميين، وكان هؤلاء محل ثقة، بحيث لا يمكنهم التلاعب، خاصة مع تحرير أوراق قانونية عن طريق كبار دور المحاماة فى أوروبا تضمن لعائلة مبارك حقهم فى الأموال التى يتم تحويلها إلى بنوك أوروبا وأمريكا وتقدر بعض المصادر عدد رجال الأعمال والسياسيين الذين خدموا مع مبارك أو كانوا ضمن تحالف السلطة والثروة بحوالى 120 شخصية كان بعضهم يعمل ضمن مشروعات الستارالرئاسى ويحولون للرئيس ولأنفسهم.
ولم يكن مبارك وحده وعائلته هم من ينزحون المليارات يوميا، لكن بالطبع كان فريق المافيا المحيط بالعائلة من السياسيين ورجال أعمال السلطة شركاء فى عملية النزح عبر شركات معلنة ومشروعات سياحية وصناعية بما يشبه المافيا.
كان الحديث عن الأموال العربية المهربة للخارج معروفا طوال العقود الماضية ومنذ السبعينيات، وقدرت الأموال العربية فى الخارج عام 2003 بحوالى 200 مليار دولار، لكن الأرقام الحالية تصل بها إلى 3 تريليونات دولار، وأحيانا تقفز بالرقم إلى 4 تريليونات، بما يعنى أن عمليات النزح استمرت بشكل يومى. وإذا كان الرئيس مبارك تولى الحكم 30 عاما فإن منها أكثر من 20 عاما شهدت عمليات نقل الثروات للخارج إلى بنوك سويسرا ولندن والولايات المتحدة، فضلا عن دول آسيوية وخليجية.
ثروة آل مبارك، تم توزيعها بين إيداعات مالية، لكن الأخطر هو إدخالها فى مشروعات عقارية مختلفة مثل القصور والفيلات التى كانت تشترى بأسمائهم أو أسماء معاونيهم وذكرت «واشنطن بوست» الأمريكية أن جزءا من هذه الثروة تم تجميدها فى عقارات يمتلكها مبارك وأبناؤه فى مصر ولندن ولوس أنجلوس ونيويورك. وقالت إن جمال يمتلك منزلاً بأحد الأحياء الفاخرة بلندن، حيث تبلغ قيمة المنازل هناك نحو 20 مليون دولار، أما عن بقية الثروة، فقالت إن أسرة الرئيس المخلوع تملك مليارات من الدولارات مخبأة ببنوك أجنبية وحسابات خارج البلاد.
ونشرت الصحف البريطانية تقارير عن امتلاك جمال مبارك قصورا فى لندن منها قصر سرّب جمال أنه باعه، لكن دوائر التسجيل العقارى فى لندن أكدت أن سجلات المنزل لم يجر عليها أى تغيير، فضلا عن مشروعات سياحية وعقارية ضمن مشروعات حسين سالم وعز وأبو العينين، ومنها المنتجع الذى تسربت أخبار فشل صفقة بيعه الأسبوع الماضى.
ورجح مراقبون أنها ربما فى شكل عقارات أو يخوت، مضيفاً: «أرصدة مبارك على الأرجح فى مناطق تزورها عائلته، وتشعر فيها بالارتياح مثل لندن على سبيل المثال أو سنغافورة أو دبى، وربما يمتلك عقارات فى الولايات المتحدة وسويسرا».
وقالت مصادر اقتصادية إن المملكة المتحدة والولايات المتحدة وسويسرا هى الدول الثلاث الرئيسية المعروفة بغسل الأموال، فضلا عن الملاذات السرية، مثل جيرسى أو جزر كايما فى الكاريبى. وتتركز غالبيتها فى أرصدة فى بنوك بريطانية وسويسرية وعقارات فى لندن ونيويورك ولوس أنجليس، فضلاً عن امتلاكها مساحات راقية واسعة فى مدينة شرم الشيخ على شواطئ البحر الأحمر, وترجح مصادر اقتصادية أن مبارك وعائلته كانوا يديرون أموالهم من خلال حسابات بنكية فى سويسرا تتوزع بين أربعة بنوك، وبعض هذه الحسابات كان بكود شخصى لأسمائهم وبعضها بأسماء الحلفاء والمعاونين.
وقالت الجارديان «إن معظم هذه الأموال كانت ترسل إلى خارج مصر، وتودع فى حسابات بنكية سرية، ويتم استثمارها لاحقاً فى شراء بيوت وفنادق راقية». وقالت إن لمبارك أملاكاً فى مانهاتن وبيفرلى هيلز ووصفت جمال وعلاء مبارك أنهما من أصحاب المليارات.
وقالت أمانى جمال، أستاذ العلوم السياسة فى جامعة برنستون الأمريكية، فى مداخلة مع تليفزيون «إيه بى سى» الأمريكى «إن مبارك استغل الموارد العامة للبلاد لتحقيق مكاسب شخصية».
ويقول كريستوفر دافيتسون، خبير الشرق الأوسط فى جامعة دورهام «إن معظم الدول الخليجية تطلب من المستثمرين الأجانب منح الشريك المحلى نسبة 51% من الأسهم للبدء فى المشروع. وفى مصر فإن هذا الرقم وصل إلى 20%، وهذه النسبة تعطى السياسيين والحلفاء المقربين مصدراً ضخماً للأرباح، دون أى مصاريف أولية مع مخاطر قليلة.
لماذا يفضل الأثرياء بنوك سويسرا
الحديث عن ثروة عائلة مبارك المهولة ينقلنا إلى حيث توجد فكرة الخزائن السرية أو البنوك السرية فى دولة سويسرا التى تشتهر فى الشارع المصرى والعربى عموما، أنها مستقر أموال الوطن المنهوبة، وملجأ رجال الأعمال والسلطة الفاسدين، لما توفره بنوكها من حماية وسرية للأموال الهاربة من الوطن، والنظر إلى حجم الودائع والثروات الإجمالية التى تحتضنها البنوك السويسرية فى الحسابات أوصناديق الاستثمار وصناديق تستثمر لحساب دول وحكومات، يصيبك بالخضة أو الدهشة حيث يبلغ إجمالى الرقم حوالى 4.3 تريليون دولار، حسب ما أكدت أحدث بيانات البنك المركزى السويسرى، ثلثاها تقريبا ودائع ومدخرات أجنبية من بينها ثروات لمسؤولين ورجال أعمال مصريين، تقدر وفقا لما يتردد حاليا بين 200 و207 مليارات دولار، أشهرها- كما ذكرت تلك التقارير- أفراد عائلة مبارك وأصدقاؤه المقربون وأصهاره مثل حسين سالم، ومجدى راسخ، وعائلة الجمال، وعدد كبير من رجال السلطة السابقين والحاليين ورجال الأعمال الذين عملوا فى السياسة مؤخرا.
ويقبل الرؤساء والمسؤولون ورجال الأعمال على إيداع أموالهم وثرواتهم فى المصارف السويسرية بفضل مبدأ حماية وصيانة سرية حسابات العملاء الذى ينظمه قانون البنوك الذى صدر عام 1934، وهو سبب استقطاب أوعية تلك البنوك الإدخارية، لثروات وأموال العالم،، وعلى الرغم من ذلك لا تعد سرية حسابات العملاء والمودعين، مطلقة ومن الممكن بناء على حكم قضائى، رفع هذه السرية.
ويبلغ عدد البنوك السويسرية المرخصة 327 بنكاً لتقديم الخدمات المصرفية العادية، تحت رقابة «هيئة الرقابة السويسرية على أسواق المال والنقد» ويعتبر بنكا «يو بى إس» و«كريدى سويس»، أكبر بنكين فى سويسرا، ويستحوذان على نحو 50% من إجمالى الودائع وأحدهما يتردد أنه يحتوى على أموال الرئيس السابق حسنى مبارك.
ووفقا لقانون صدر مؤخرا فى الاتحاد الأوروبى يتم تجميد حسابات أى زعيم سابق أو مسؤول أو رجل أعمال يشتبه فى أنها متحصلة من مصادر أعمال ناتجة عن فساد أو غسيل أموال أو تمويل أنشطة إرهابية.
وتكشف مؤسسة النزاهة المالية الدولية، فى تقرير حديث لها بعنوان «التدفقات المالية غير المشروعة من الدول النامية» عن أن حجم تدفقات الأموال غير المشروعة والفساد الحكومى فى مصر بلغ 57 مليار دولار، ما يعادل 336,3 مليار جنيه خلال الفترة بين عامى 2000 و2008، واحتلت مصر المرتبة 21 من أصل 126 دولة.
وذكر التقرير أن حجم التدفقات المالية غير المشروعة للخارج بلغ خلال سنوات 2006 و2007 و2008، 13 و13.6 و7.4 مليار دولار على التوالى.
ويأتى تصنيف مصر كأول مصدر للأموال غير المشروعة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بعد 4 دول خليجية نفطية هى السعودية، والإمارات والكويت، وقطر، واحتلت الصين رأس القائمة بــ241.777 مليار دولار سنويا، تودع فى بنوك سويسرا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
ورصد التقرير، الذى جاء فى 78 صفحة، إجمالى هذه الأموال بحجم 1.26 تريليون دولار عالمياً، ويعتمد التقرير على بيانات من البنك الدولى وصندوق النقد الدولى، وأرجعت المصادر التحويلات غير المشروعة إلى حالة عدم الاستقرار السياسى، وحوكمة الشركات والشفافية فى المعاملات المالية، والرشاوى والتلاعب بالأسعار، والتهرب من الضرائب والتهريب وتداول العقارات والأسهم بدون غطاء مالى.
بعد ساعتين فقط من قرار الرئيس حسنى مبارك بالتنحى، يوم 11 فبراير، جاء قرار الحكومة السويسرية بتجميد الأصول والأموال الخاصة به وبحاشيته؟
تحتوى البنوك السويسرية على أرصدة وودائع وصناديق استثمار تقدر نسبتها بـــ 27% من إجمالى ثروات العالم، وذكر موقع حكومى سويسرى على شبكة الإنترنت أن السلطات السويسرية المسؤولة أعادت ما قيمته 1.7 مليار فرنك سويسرى، ما يعادل 1.8 مليار دولار، من ثروات رؤساء دول سابقين أطاحت بهم شعوبهم.
خلال الــ20 عاما الماضية، تمت إعادة ثروات وأموال من البنوك السويسرية، منها 700 مليون دولار للجنرال سانى أباتشا، رئيس نيجيريا الأسبق، فى الفترة من 1993 إلى 1998، و683 مليون دولار من رئيس الفلبين الأسبق فردناند ماركوس، و93 مليون دولار، من أرصدة فلاديميرو مونتسينو، رئيس بيرو الأسبق.
ووفقا لمسؤول حكومى سويسرى، فإن الحكومة السويسرية تنتظر حاليا، بيانات ومعلومات مصرفية من البنوك والمؤسسات المالية السويسرية عن الحسابات المصرفية الخاصة بالرئيس السابق حسنى مبارك، ومجموعة من رجال الأعمال المسؤولين الحكوميين المصريين السابقين.
ووفقا لستيفن بيندر، المدير الإدارى، لمؤسسة أبحاث «ماى بريفت بنانكينج» السويسرية، فإن ثلث إجمالى الثروات الخاصة بالنخب الموجودة بالشرق الأوسط وأفريقيا، والبالغة إجمالاً 1.5 تريليون دولار، توجد فى سويسرا، منها 225 مليار دولار متحصلة بطرق غير قانونية، موزعة على الدول الغربية إجمالا.
يقول مسؤول مصرفى مصرى كبير، رفض نشر اسمه، إن عمليات تحويل الأموال والثروات الخاصة برجال أعمال ومسؤولين حاليين وسابقين مصريين، من البنوك المحلية المصرية أو فروع البنوك الأجنبية، العاملة فى السوق المصرفى المصرى، فى نفس معدلاتها السابقة قبل ثروة 25 يناير، مؤكدا أن أصول الثروات المتحصلة من أنشطة تجارية أو أية أنشطة أخرى، تتواجد خارج مصر فى البنوك السويسرية.
ويرجع محمد عشماوى، رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، الإقبال على إيداع الأموال والثروات فى حسابات بنكية وصناديق استثمار بالبنوك السويسرية إلى خصوصية الحالة السياسية والاقتصادية، التى تتمتع بها سويسرا.
ويعتبر رئيس المصرف المتحد، معدل الفائدة التى تمنحه البنوك السويسرية على الودائع والمدخرات من أقل معدلات الفائدة التى تمنحها البنوك فى العالم، ويبلغ 0.25%.
ويوضح عشماوى أن مصدر الحصول على الأموال بالطرق المشروعة هو القرار الذى يؤثر على إيداع أى فرد لأمواله فى البنوك السويسرية من عدمه وبالتالى، لن يؤثر إقرار القانون الجديد بشأن تجميد البنوك السويسرية لأية أرصدة فى حسابات مصرفية، ناتجة عن أعمال مشبوهة ونشاطات غسيل الأموال، وبشكل لا يؤثر على حرية حركة هذه الأموال بين الحسابات المصرفية للبنوك المختلفة حول العالم.
******************************en***************************
the thieves
7 official documents reveal the real size of the Mubarak family's wealth and the secret plans to transfer it between the banks of Switzerland and Britain
Friday, 04 March 2011 12:48 p
Mubarak Family
The amount was so huge that it stunned the international media and shocked the economists. The amount was so huge that it shocked the people of Egypt who suddenly discovered that the president who ruled them for 30 years was still complaining about lack of resources and low income. Billion dollars or at least $ 40 billion.
The international media have dropped the bomb, announced the former president's wealth using some documents and financial bonds, and left the Egyptian people boiling with anger and anger at the stolen and stolen country's goods. Another slogan is: People want to recover their money from the deposed president. Where did the former president put those looted billions? Is it placed in underground coffins, or in Swiss banks as usual? Or is it around to gold and uranium alloys and pieces of old stones? Did the president manipulate the bank accounts and use the names of his children and grandchildren or some of his friends and partners to hide billions of others that were not announced? All these questions took place in the Egyptian street and were raised by the international media with great attention, sometimes supported by documents. At the same time, while some of the major economic circles in the world to calculate and estimate the size of wealth of Mubarak and his family and the division between liquid funds and real estate, people in Egypt were looking for ways to recover those looted billions, and where there exist in banks and countries can T Answer requests for funds of this country recover ?!
The seventh list brought together the list that is being sought by the Egyptians, a list that is not long in the months and the most important banks in the world where the president and his family stored billions of looted, and found a shock and shocking surprise at the same time, seeking behind that list, a surprise of the kind that confirms that the size of wealth The Mubarak family may go far beyond what was reported by the media. The surprise here was revealed by 7 documents from banks and financial institutions of Britain and Switzerland, confirming that the former Egyptian president himself transferred a financial amount of $ 620 million from a British account to a Swiss account.
The documents obtained by the Seventh Day monitor in detail the movement of this wealth, moving it from one bank to another, and from the name of the former president to other names, in a way that reveals the state of caution and secrecy that the president deliberately used to cover the size of his true wealth. The banks of Switzerland were not the only kiss to the Egyptian regime, but there are banks in other European and Arab countries as well as real estate wealth and investment projects.
The first document, a bond receipt issued on December 17, 2009, by the Caledonian Banking Group, discloses a text: "We, the undersigned, as authorized officials of the Caledonian Bank, confirm the Bank's full responsibility to keep the bonds at a nominal value of $ 620 million in a safe place. To be issued by Barclays Bank under a guarantee certificate, and the beneficiary is EcoTrade AG, 17 NOSOLIDE 9050 - Switzerland.
The second document unveils the first document, revealing that Mohamed Hosni Mubarak is the owner of the Barclays Bank Bonds. He acknowledges that as owner, he transferred all the rights and interest of the $ 620 million deposit to Barclays International to Mr. Peter Squires, 60117d 699, titled "Case House, Norton Hartfield, Worcester, England." In the document, Mubarak mentions that $ 620 million was transferred to Mr. Peter Squires voluntarily and legally, and the document was published on 17 December 2009.
The third document shows that Mr. Peter Squires has transferred the above-mentioned capital to EcoTrade AG in Switzerland, legally and in accordance with a signed contract, whereby EcoTrade AG reserves the right and sole discretion to acquire this balance.
The fourth document is the rights guarantee document in accordance with the Barclays Charter, signed by Hosni Mubarak on the same deposit, and the fifth document is a treasury bill.
The sixth document is the Barclays Barclays, Commercial International Bank of England, revealing an investment of $ 7 billion and $ 450 million, a protection document for private and public investors in London, who invest their money in private and public institutions in London, Their document, the seventh document, which reveals the deposit of "Hosni Mubarak" Platinum in the United Bank of Switzerland, worth 10 billion dollars.
"We have had contacts with lawyers in Switzerland and England to help us, and indeed these lawyers have been able to obtain these documents, along with other documents that reveal the wealth of people," said Dr. Mohamed Mahsoub, secretary general of the Legal Group for the Recovery of Egypt's Wealth, He added that they have two documents that reveal an important part of Mubarak's wealth of platinum alloys or huge amounts of money. The group, which includes a large number of the finest lawmakers in Egypt, is actively seeking to recover the wealth of Egypt that has been looted for 30 years.
Components of the wealth of the Mubarak family and their places of residence
The seven documents come back to us, as we said earlier, to the horrible value that the Guardian reported to the wealth of the former president and his family when it indicated that it was estimated at about 70 billion dollars
These funds, according to reports from the British Guardian, and the reports of the international bodies of integrity and transparency, are distributed among a number of Swiss, British and American banks, and other properties in London, New York, Los Angeles, Sharm El Sheikh and Hurghada resorts, And America and the Gulf and some Asian stock exchanges. It appears to be difficult to find out amid the distribution of liquid funds, deposits, alloys, real estate projects, palaces and buildings in the cities of America and Britain. A report of 37 Egyptian personalities, Mubarak has assets in Manhattan and Beverly Hills, and his sons Ala and Jamal have billions of dollars . They pointed out Christopher Davidson, a Middle East expert at Durham University, that Mubarak and his wife Susan and his two sons had collected wealth through a number of joint ventures with foreign investors and companies. Mubarak had benefited from oil and arms deals. His family included partners in some companies Over financial or financial accountability. The economic and financial resources of Mubarak's wealth alone were estimated at about $ 17 billion, distributed among several banking institutions in Switzerland, Germany, the United States and Britain. He has a secret current account with Swiss bank UBS and another account at ICM »His wealth is distributed across Sun Including the Bristol and West Real Estate Foundation and Financial Data Services, which manages mutual funds. Suzanne Mubarak also has a personal wealth of between $ 3 billion and $ 5 billion, mostly held in US banks, real estate in A number of European capitals, such as London, Frankfurt, Madrid, Paris and Dubai, have benefited from personal interventions for investors and businessmen. Alaa Mubarak's wealth inside and outside Egypt is estimated at $ 8 billion, including real estate properties in Los Angeles, Washington and New York where he owns more than $ 2 billion Row Street In 2001, Mubarak's father's wealth was estimated at about $ 10 billion, mostly liquid money in American, Swiss and British banks such as the English Bank of Scotland, Swiss Credit Suisse Swiss and UBS in Switzerland, and British bank Scotland of the Lloyds Banking Group. The money was based on the Guardian's imposition of a forced partnership on domestic and foreign companies. Sources said Mubarak was getting hundreds of millions of dollars from deals Most of those profits were investment Are converted into secret accounts in banks, or invested in assets and hotels. "The Guardian pointed to a series of important Western companies that have entered into a partnership with President Mubarak's family, which earns an estimated $ 15 million a year. The hotels and land in Sharm El Sheikh tourism city owned by the Mubarak family is one of the sources of family wealth. The Sunday Telegraph newspaper reported that Mubarak's salary as president is only $ 808 per month during 2007 and 2008, and this wealth can not be. She pointed out that because of the military contracts, and that his sons were getting a large proportion of investment projects in exchange for granting the owners of these projects a monopoly in the market, and some of the government corruption and the sale of state-owned enterprises and land. According to the assessment of economic expert Dr. Ahmad Najjar, a large part of The wealth of the Mubarak family, obtained illegally. And started buying Egypt's debts, then buying land and mediating the privatization program. Gamal and his men bought the land at cheap prices, including the lands of Ismailia, which turned into an important economic zone, and their prices rose and multiplied dozens of times. Gamal Mubarak's wealth was collected through the purchase of bonds from Egypt's debt in the 1980s. Egypt's debts were sold at the international markets at 35% of its value. Gamal Mubarak bought the financial values and was sure to get 100% of the government, taking advantage of his father's influence. After Gamal left his job as executive director of Bank of Egypt America in London in the mid-1990s, was engaged in a business relationship with Egyptian banks. Gamal has a large stake in the shares of companies operating in the sectors of the economy, from oil to agriculture to tourism and even to the media. Some of Gamal Mubarak's financial shares came through his ties with EFG Hermes, the largest investment bank in Egypt. Which announced in a statement its financial position for 2010: Its capital is $ 8 billion. Hermes companies acquired privatization deals and bought government companies and factories that were sold under the Egyptian privatization program, which is believed to have been used for powerful business interests. After his departure from Bank of America in Britain and his return to Egypt, founded by Med Invest, which is owned by the International Fund for Securities in Cyprus. Hermes said Gamal Mubarak owns half of Bouillon and his brother Alaa. Bouillon owns 35 percent of private equity worth $ 919 million under its management, according to Hermes chief executive Hassan Heikal. The fund invests in oil, gas, steel, cement, food and livestock stocks. Last week, the family of the former president failed to sell its property in the resort of Sharm el-Sheikh. A senior official in South Sinai, accompanied by an Italian businessman from Sharm el-Sheikh, went to document a contract to sell 53% of the resort owned by the Mubarak family, but the employees of the South Sinai real estate market refused, because the law forbids the sale of more than 49% of the projects For foreigners. The failure of the deal revealed part of theThe wealth of the Mubarak Real Estate family in Sharm El Sheikh. There are reports of other resorts in Sharm el-Sheikh and Hurghada, but there are reports that some years ago an unknown partnership with some Italian mafia men in tourism projects in villages and resorts was not profitable, and it was said that they were facades for washing and transferring money abroad, which may mean a partnership between officials Egyptians and Italian Mafia members, which explains the freezing of the anti-money laundering law. While it may indicate that some of the facade projects were engaged in money transfers, and that some businessmen were a curtain, and that Mubarak was ensuring the flow of millions to his accounts abroad through them. Names for men They had a relationship with Mubarak, and they had their activities above accountability, including Hussein Salem, the largest businessman in Mubarak's fold, and they had a coalition of power and wealth for 30 years. It seems that Hussein Salem was a partner in Mubarak's deals. He also had a cover and evidence that no one had touched Hussein Salim, whose name was mentioned in the export of gas to Israel. He owns about 65% of the shares of EMG, which is responsible for the export of gas, while Israeli businessman Yoshi Maiman 25% of them, leaving 10% owned by the government. Hussein Salim was mentioned in arms deals and was the first beneficiary of the secret agreement to export gas to Israel. Which seems to have been part of the transfer of funds abroad for Mubarak, and of course for the benefit of Hussein Salim himself, who controlled tourism in Sharm El Sheikh and Naama Bay, owns the resort Mövenpick Jolie Ville, a chain of hotels in Luxor, a water company in South Sinai, as well as investments In the north coast. He built a large palace in exchange for the Palace of the park in Alexandria, and gave it to Mubarak. Was the palace part of the rights of Mubarak known in the Salem companies? Hussein Salim announced that he was assigned to establish the company under the supervision of the security services and under the approval of the Council of Ministers, but did not disclose the one who commissioned him to establish this company, and is reportedly a cover for his work and to transfer money to abroad By Hussein. In 1983, Hussein pleaded guilty to using his relationship with the president to win a $ 8 million deal to ship military equipment from the Pentagon to Egypt. Despite his conviction, his work flourished during Mubarak's reign, and he runs one of the most successful works. The businessmen who are likely to be Mubarak's partners are Ibrahim Kamel, a member of the National Party's policy committee, one of Mubarak's loyalists, Mubarak to inherit, and to follow the papers of the coalition, we discover that he was also an economic partner. He was publicly challenging the establishment of the nuclear plant in Dabaa and appeared to be personally challenging Mubarak, but it appeared to be the distribution of roles to one of the economic partners or who was protected from any approach. Ibrahim Abu Alioun Ahmed Al Kamil, owner of Akato Aromatic Group, Egypt, France, Albania, Russia and Uganda. He is also the President of the British British Bank, owner of real estate, industrial and tourism companies for construction and finance. He owns the first Egyptian company for the manufacture of passenger aircraft and holds the position of President of the Egyptian American Businessmen Council, He is also vice-president of the Hong Kong Bank. Was Ibrahim a full face of the Mubarak family? Especially since Kamel has extensive relations with Russia and Africa. Some sources point out that the transfers were made by protected businessmen, and they were so trustworthy that they could not manipulate them, especially with the release of legal papers by senior lawyers in Europe, Some of the sources are the number of businessmen and politicians who served with Mubarak or were part of the coalition of power and wealth with some 120 people, some of whom worked within the framework of the presidential projects and for themselves. Mubarak alone and his family were not the ones who took the billions However, of course, the Mafia team surrounding the family of politicians and business people of the Authority was partners in the process of emigration through declared companies and tourist and industrial projects similar to Mafia. The talk about the Arab money smuggled abroad has been known for decades and since the 1970s. The Arab funds were estimated abroad in 2003 200 billion dollars, but the current figures reach up to 3 trillion dollars, and sometimes jump to the number to 4 trillion, which means that the operations continued daily. If President Mubarak took over 30 years, more than 20 years have seen the transfer of wealth abroad to the banks of Switzerland, London and the United States, as well as Asian and Gulf countries. The wealth of Al-Mubarak was distributed among financial deposits, Such as palaces and villas that were bought by their names or the names of their assistants. The Washington Post reported that part of this wealth was frozen in properties owned by Mubarak and his sons in Egypt, London, Los Angeles and New York. She said that Jamal owned a house in a luxury neighborhood in London, where the value of homes there is about $ 20 million. As for the rest of the wealth, she said that the ousted president's family owned billions of dollars hidden in foreign banks and accounts outside the country. British newspapers reported reports that Gamal Mubarak had a palace In London, including Jamal's palace that he sold, but real estate registration offices in London confirmed that the records of the house has not been changed, as well as tourism and real estate projects within the projects of Hussein Salem and Azz and Abu al-Enein, including the resort, which leaked the news of the failure of a sale deal last week. Observers are probably in the form of Continents or yacht, adding: «Mubarak balances probably in the areas visited by his family, and where you feel comfortable, such as London, for example, Singapore or Dubai, and perhaps owned properties in the USThe United Kingdom, the United States and Switzerland are the three main countries known for money laundering, as well as secret havens, such as Jersey or the Caribbean islands of Kaima, economic sources said. Most of them are concentrated in banks in the UK, Switzerland and real estate in London, New York and Los Angeles, as well as large areas in Sharm El Sheikh on the shores of the Red Sea. Economic sources estimate that Mubarak and his family were managing their money through bank accounts in Switzerland, "Most of these funds were sent out of Egypt, deposited in secret bank accounts, and later invested in the purchase of luxury houses and hotels," the Guardian said. "Mubarak has used the public resources of the country for personal gain," said Amani Gamal, a professor of political science at Princeton University, in an interview with ABC television. "Most Gulf countries are asking foreign investors to give the local partner 51 percent of the shares to start the project," said Christopher Davitson, a Middle East expert at Durham University. In Egypt, this figure reached 20%, and this percentage gives politicians and close allies a huge source of profits, without any initial expenses with little risk. Why prefer wealthy Swiss banks to talk about the wealth of Mubarak's huge family to take us to where the idea of secret treasuries or secret banks in the state Switzerland, which is famous in the Egyptian and Arab streets in general, it is stable looted country funds, and the refuge of businessmen and corrupt authority, because of the banks of the protection and confidentiality of funds fleeing from the country, and look at the size of deposits and the total wealth that are hosted by Swiss banks in accounts or funds The latest data from the Swiss central bank, nearly two-thirds of which are deposits and foreign savings, including the wealth of Egyptian officials and businessmen, is estimated to be between 200 and 207, according to the latest data from the Swiss Central Bank. Billion dollars, the most famous of which are the members of the Mubarak family, his close friends and his descendants, such as Hussein Salem, Majdi Tharam, the family of the camel, and a large number of former and current officials and businessmen who recently worked in politics. And their wealth in Swiss banks
thanks to the principle of protection and maintenance of the confidentiality of customer accounts regulated by the Banking Act issued in 1934, which is the reason for attracting the vessels of those savings banks, the wealth and funds of the world, and yet the confidentiality of accounts of customers and depositors, The number of licensed Swiss banks is 327 banks for the provision of regular banking services, under the control of the Swiss Control of Financial Markets and Money. The banks are UBS and Credit Suisse, the two largest banks in Switzerland, 50% of the total deposits and one of them is reportedly contained On the funds of former President Hosni Mubarak. According to a recent law in the European Union, the accounts of any former leader, official or businessman suspected of being obtained from sources of acts resulting from corruption, money laundering or financing of terrorist activities are frozen. A recent report entitled "Illegal Financial Flows from Developing Countries" reported that the volume of illicit money flows and government corruption in Egypt reached 57 billion dollars, equivalent to 336.3 billion pounds between 2000 and 2008. Egypt ranked 21 out of 126 State. The report states that the volume of illegal financial flows to the other Egypt ranked Egypt as the first source of illegal funds in the Middle East and North Africa after four Gulf oil states - Saudi Arabia, the United Arab Emirates, Kuwait and Qatar - and China topped the list. The report, which is 78 pages long, contains a total of $ 1.26 trillion worldwide. The report is based on data from the World Bank and the International Monetary Fund. Legitimate to political instability, corporate governance Just two hours after President Hosni Mubarak's decision to step down, on February 11, the Swiss government's decision to freeze assets and funds of its own and its banks, Swiss banks have balances on their assets, And deposits and investment funds estimated at 27% of the total wealth of the world, a Swiss government website reported that the Swiss authorities responsible for the return of 1.7 billion Swiss francs, equivalent to 1.8 billion dollars, the wealth of former heads of state overthrown by their people. For the past 20 years, funds and assets have been returned from Swiss banks, including $ 700 million to former President of Nigeria Nani Abacha from 1993 to 1998, $ 683 million from former Philippine President Ferdinand Marcos and $ 93 million from the assets of Vladimiro Montsino, The Swiss government is currently waiting for data and banking information from Swiss banks and financial institutions on the bank accounts of former President Hosni Mubarak and a group of former Egyptian government officials. According to Stephen Binder, Managing Director, Research Study «My private eyeA third of the total wealth of the elite in the Middle East and Africa, totaling $ 1.5 trillion, is in Switzerland, of which $ 225 billion is obtained illegally, distributed across Western countries in general. A senior Egyptian bank official, who declined to be named, The transfer of funds and wealth of current and former Egyptian businessmen and officials, from Egyptian local banks or branches of foreign banks operating in the Egyptian banking market, is at the same rates as before the wealth of January 25, confirming that the assets of wealth obtained from commercial activities or any other activities, There are x The head of the United Bank, Mohammed Ashmawy, said that the interest in depositing funds and wealth in bank accounts and investment funds in Swiss banks is a matter of the political and economic situation in Switzerland. The president of the United Bank considers the interest rate granted by Swiss banks On deposit and savings from the lowest interest rates granted by banks in the world, and 0.25%. Ashmawi explained that the source of legitimate access to funds is the decision that affects the deposit of any individual funds in Swiss banks or not and therefore, will not affect the adoption of the new law On freezing Swiss banks for any balances in bank accounts resulting from suspicious transactions and money laundering activities, and does not affect the freedom of movement of these funds between the bank accounts of different banks around the world.
thanks to the principle of protection and maintenance of the confidentiality of customer accounts regulated by the Banking Act issued in 1934, which is the reason for attracting the vessels of those savings banks, the wealth and funds of the world, and yet the confidentiality of accounts of customers and depositors, The number of licensed Swiss banks is 327 banks for the provision of regular banking services, under the control of the Swiss Control of Financial Markets and Money. The banks are UBS and Credit Suisse, the two largest banks in Switzerland, 50% of the total deposits and one of them is reportedly contained On the funds of former President Hosni Mubarak. According to a recent law in the European Union, the accounts of any former leader, official or businessman suspected of being obtained from sources of acts resulting from corruption, money laundering or financing of terrorist activities are frozen. A recent report entitled "Illegal Financial Flows from Developing Countries" reported that the volume of illicit money flows and government corruption in Egypt reached 57 billion dollars, equivalent to 336.3 billion pounds between 2000 and 2008. Egypt ranked 21 out of 126 State. The report states that the volume of illegal financial flows to the other Egypt ranked Egypt as the first source of illegal funds in the Middle East and North Africa after four Gulf oil states - Saudi Arabia, the United Arab Emirates, Kuwait and Qatar - and China topped the list. The report, which is 78 pages long, contains a total of $ 1.26 trillion worldwide. The report is based on data from the World Bank and the International Monetary Fund. Legitimate to political instability, corporate governance Just two hours after President Hosni Mubarak's decision to step down, on February 11, the Swiss government's decision to freeze assets and funds of its own and its banks, Swiss banks have balances on their assets, And deposits and investment funds estimated at 27% of the total wealth of the world, a Swiss government website reported that the Swiss authorities responsible for the return of 1.7 billion Swiss francs, equivalent to 1.8 billion dollars, the wealth of former heads of state overthrown by their people. For the past 20 years, funds and assets have been returned from Swiss banks, including $ 700 million to former President of Nigeria Nani Abacha from 1993 to 1998, $ 683 million from former Philippine President Ferdinand Marcos and $ 93 million from the assets of Vladimiro Montsino, The Swiss government is currently waiting for data and banking information from Swiss banks and financial institutions on the bank accounts of former President Hosni Mubarak and a group of former Egyptian government officials. According to Stephen Binder, Managing Director, Research Study «My private eyeA third of the total wealth of the elite in the Middle East and Africa, totaling $ 1.5 trillion, is in Switzerland, of which $ 225 billion is obtained illegally, distributed across Western countries in general. A senior Egyptian bank official, who declined to be named, The transfer of funds and wealth of current and former Egyptian businessmen and officials, from Egyptian local banks or branches of foreign banks operating in the Egyptian banking market, is at the same rates as before the wealth of January 25, confirming that the assets of wealth obtained from commercial activities or any other activities, There are x The head of the United Bank, Mohammed Ashmawy, said that the interest in depositing funds and wealth in bank accounts and investment funds in Swiss banks is a matter of the political and economic situation in Switzerland. The president of the United Bank considers the interest rate granted by Swiss banks On deposit and savings from the lowest interest rates granted by banks in the world, and 0.25%. Ashmawi explained that the source of legitimate access to funds is the decision that affects the deposit of any individual funds in Swiss banks or not and therefore, will not affect the adoption of the new law On freezing Swiss banks for any balances in bank accounts resulting from suspicious transactions and money laundering activities, and does not affect the freedom of movement of these funds between the bank accounts of different banks around the world.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق