انا من اسرة فقيرة خمسة إخوات ثلاث ولاد وبنتن والأب صنايعي وله ورشة لا يعمل بها غيره وموظف في شركة حكومية .
يخرج في الخامسة صباحاً ولا يرد البيت غير الساعة الثانية عشر ليلاً .
تربينا على حب بعضنا ، لم نعرف معني الرفاهية.
اول مرة نجيب تليفزيون الوان ١٦ بوصة غير سنة ٨٣ ، حتى الخلاط كان سنة ٨٤.
كبرنا على كده اشتغلت من اولى ثانوي ،كنت أدخر تمن بنطلون جينز ، يعيش معايا سنة والسنة التالية أشتغل واجيب بنطلون لسنة أخرى وهكذا حتى تخرجت من معد إعداد فنيين بعد الثانوية العامة.
ككل امنية شاب سافرت الى الكويت في شهر مايو ١٩٩٠ .
وبعد ثلاث شهور بالتمام غزى صدام حسين الكويت .
انهار معه كل احلامي وطموحي ، ساندت اهل الكويت من شهر اغسطس الى شهر ديسمبر ٩٠.
ورجعت بلدي بخيبة الرجاء . وواصلت عملي الى شهر مايو سنة٩١ وجائتني الفرصة مرة إُخرى
سافرت الى الكويت .
عملت بكل جهد ، توفى والدي سنة ٩٢ فسودت الدنيا في وجهي ، مات ظهري وأصبحت انا الأب،
الحمدلله راعيت صلة الرحم .
تزوجت سنة ٩٧ زوجة من الجنسية العراقية ، الحسنة الوحيدة منها هو طفلين ولد و بنت ، مرت السنين زي الزت حتى سنة ٢٠٠٣ عملت قرض لعمل مشروع ، فقامت الحرب بين العراق والكويت قوات التحالف ، إنهار الأقتصاد وهجر معظم المقيمين خارج البلاد.تأزم الوضع وتداين وأفلست، وأصبحت مديون لدار الأستثمار بمبلغ ١٨٠٠ دينار كويتي غير دين سنة إيجار ومصاريف مدارس العيال ، فوق كل ده مشاكلي الأسرية مما أدى طلب الطلاق من زوجتي الغير مصرية .
سافت بلدي بعد طرد طليقتي للعيال ، ماكننتش عارف أشوف شغلي وعيالي صغيرين ٢ ابتدائي و٥ أبتدائي .
كنت لوحدي ومحدش من عائلة طليقتي بتسأل على العيال ، حتى قررت النزول بيهم مصر والعيش بين أهلي . ولم تنتهي المعناه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق