هذه باختصار هي تجربتي مع الظالم GOOGLE في الـ2009 لم أكن أعلم أن هناك إمكانية للربح من الأنترنت .. لكن هذه الحالة اختفت بعد قرائتي لمقال منشور على إحدى المدونات المجانية ؛ حينها كانت هناك مدونات "المحترف" وكنت أحد مستخدميها .. بغرض الهواية فقط لاشيء آخر ..
في العام 2010 بدأت أفكر بشكل جدي في الربح من الأنترنت وبدأت أكثف القراءة وكل ما قرأت أصبت بموجة اكتئاب بسبب المقالات العربية المتضاربة .. هذه مشرقة وهذه مغربة .. الفكرة نتائجها مختلفة وفي ذات الموقع هناك مقال يكذب الآخر ..!
أصبت بنوع من الإحباط اللاإرادي ..!
ماذا أفعل ؟!
عندها قررت أن أدخل المجال وأغامر .. فبدأت بالربح من خلال مواقع الضغط على الإعلانات ونادم على الوقت الكبير ـ نسبيا ـ الذي كلفتني إياه تلك المواقع ..
قبل أن أتوجه إلى جوجل .. كانت البداية مع موقع ثقافي افتتحته على منصة ووردبريس بمساعدة صديق لي وكان الموقع أساسا متخصص بعرض الكتب والأبحاث الجامعية والرسائل التي يرسلها الأصدقاء إلي والمعارف من جميع التخصصات .
كنت أكتب نبذة مختصرة عن البحث ثم أرفق البحث
وقد نجحت الفكرة لمدة أشهر وشعرت بانتعاش كوني أقدم خدمة للطالب الباحث وأحاول الربح من خلالها (لم يكن الربح هدف بحد ذاته من ذلك الموقع بالضبط)
لكن صديقا عربيا نصحني بأن أدمج إعلانات جوجل بذلك الموقع ..
بعد فترة فشل الموقع وبقي الدومين محجوزا للفضاء لم أعد مهتما به وتوجهت إلى مشاريع أخرى أحاول في كل منها أن أطبق كل ما قرأته .
فافتتحت موقعا خاصا بالدردشة موجها للهنود لكنه فشل ؛ ثم موقعا للصحة باللغة الانجليزية يعتمد على آلية سحب المواضيع عبر RSS لكنه فشل هو الآخر ؛ وتبعهما موقع آخر متخصص في إعطاء معلومات عن الأحذية وآخر ذهب في إثرهم يتخصص في عرض الصور وآخر للألعاب الفلاشية ....
ومع كل هذا الفشل جمعني مشروع آخر بصديق عربي عبارة عن موقع إخباري ونجح نسبيا لكن للأسف كانت مردودية الإعلانات قاتلة مقارنة بحجم الزوار اليومي
قررت أن أغير شكل الإعلانات .. ثم عينة الإعلانات .. فطبيعتها .. ولكن دون جدوى .!
اعتدمت على خداع جوجل وتلك قصة ٌ أخرى لها وقتها .. وفي كل مرة كانت النتيجة غلق الحساب والوداع الحزين الذي أستيقظ عليه
في بريدي موقعا باسم إدارة جوجل أدسنس !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق