مقدمة القصة القصيرة
كل احداث هذة القصة من خيال الكاتب ولا تمس للواقع في شيئ وتحذير لاي شخص يدعي ان احداث القصة كان يعيش او شارك فيها او اي تشابه في الشخصية يخص اي احد ولذلك للتوضيح فقط
الكاتب
تبتدئ حكايتنا في صباح مشرق في قصر ملك الغابة حيث كعادته كل صباح يخرج يشرب الشاي وفطاره في حديقة القصر ويباشر اعماله كملك
يحكم البلد بيد من حديد، حيث كل امور البلاد في قبضة يده وحاشيته ولكن لايمنع ان هناك فساد في البلاد لا يعلمه الملك او يعلمه ولكن البلد من الناحية الاقتصادية فهي من الدول الغانية.
قبل ان نخوض في سرت الحكاية لابد ان نعرف الدول المجاورة لدولة الحمير والعالم الخارجي
تقع دولة الحمير في وسط العالم من الناحية الغربية دولة القرود ، وما ورائها دول البقر ، ومن الناحية الشمالية دول الخنازير ودولة الخنازير الكبرى
وباقي الاتجاهات جنوب وغرب تقع باقي دول البقر ويأتي بعد ذلك دول البهائم،
دولة القرود ليست دولة ولكنها انشأت بقرار من دول الخنازير لتكون شوكة في ظهر دولة الحمير والدول البقرية ، ولا ننسى كارثة قيام دولة القرود وماتلاها من مصائم اضرت بباقي دول البقر واتهام ملك دولة الحمير بالتسبب بضياع الحرب والفساد ،
وكان ملك مملكة الحمير يستعد بستقبال ولي عهد وتنصيبه كولي عهد له ، كان جيش الملك يستعد بقيام انقلاب عليه ، وكان في هذه الفترة كان يوجد فئة من الشعب الحمير يسموا انفسهم بجماعة الحمير المفلحون اخذين التقوى شعارآ لهم وتعاونوا ضد الاسد ملك الدولة الاصلي واتفقوا على الاضاحة بالملك
وتقاسم الادوار بينهم وبين جيش الملك ، وحدثت مؤامرات واحداث بين الاخوان المفلحون وبين جنود الملك ومرت الاحداث ، حتى قام الجنود بثورة على الملك الاسد في صباح يوم كان الملك في غفلة
وخرج شعب دولة الحمير يساند جنوده للاضاحة بالاسد ،وبعد مشاورات وحقنا للدم انحاز الاسد لصوت العقل وسلم المملكة لابنه الطفل ولي عهده امور البلاد وخرج منفي الى بلاد الخنازير ، واستلم الجيش زمام الامور وشعب الحمير يلتف حواليه ،منددين بفساد الاسد الملك وحاشيته ، ويصدر قرارات هامة اثرت على البلاد وعلى احداث باقي دول الجوار ، ومن نتائج هذه القرارات يتم استقلال مملكة الحمير
من دولة احد دول الخنازير ، وتمر السنون ودولة مملكة الحمير تتحول الى دولة الحمير ويتأمر عليها دول الخنازير ودولة القرود ، ويتعونوا في ضربها واحتلالها مرة اخرى ، ولكن لم يدم الاحتلال كثيرا،
ويأتي دور حاكم دولة الحمير ويحفز رعاياه ، على الصمود والوقوف في صفه ودعمه ضد الاخوان المفلحون الذين انكشف غطائهم وظهروا على حقيقتهم ، ووضح هدفهم وكانوا الاخوان المفسدون
وليس المفلحون حيث كانت ومازالت عقيدتهم السمع والطاعة لحمارهم ، وتمر الاحداث سريعا لاتهامهم بمحاولة قتل رئيس دولة الحمير ويتم القبض على كبير جماعة الاخوان المفسدون ويتم اعدامه
وتشتعل وتتأزم الاحداث بين سلطة دولة الحمير من ناحية وبين دولة الحمير ودول الخنازير من ناحية
وتدخل دولة الحمير في حرب ضد دولة القرود وتخسرها بسبب الفساد والمؤامرات ضد دولة الحمير،
وتعيش دولة الحمير ايام وسنين سيئة ويتوفى رئيس دولة الحمير ويظل شعب دولة الحمير غافل لا يفهم ما يدور حوله ويستلم رئيس اخر ويرعى مصالح دولة الحمير وخلال ثلاث سنوات من استلام مقاليد الحكم ، ينتصر على دولة القرود ويخرج الشعب من الظلام الى النور ، وتمر السنين ويظل وضع دولة الحمير كما هو حمير في بلد ويستلم مقاليد الحكم حمار كبير ظل يحكم دولة الحمير بمنتهى الغباء حتى لقب بالبقرة الضاحكة وظل يحكم البلاد اكتر من 30 سنة ، والبلد من سيئ الى اسوء والحمير لا تفهم غير الاكل فقط والحمار الكبير ينشر الفساد في البلاد ويربي الحمير على الحرام ويملئ كرشه وبطنه وبطن زوجة الحمار الكبير التي اصولها من بلاد الخنازير وكانت تدخل في حكم بلد الحمير وابناء الحمار الكبير تسعى في الارض الفساد وتعبئ خزائنهم بأموال الحمير،
حتي آتى يوم سقوط الحمار الكبير ويشتعل الصراع على الكرسي ، ويتم الاستلاء على مقاليد الحكم
بواسطة الاخوان المفسدين ،ويزدادوا من الغباء فوق العبط ولم يدوم من الحكم غير 12 شهر ويسقطوا بسبب فشلهم وغبائهم وتعيش بلاد الحمير في فوضى وفقر ... وفي نهايتة حكاية التي لا نعرف السنين القادمة تخبئ ايه لدولة الحمير وهل ستظل دولة حمير ولا يأتي يوم نتمنى رجوع زمن مملكة الاسد الملك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق