عندما يبدع فنان نقول عنه فنان عظيم في فنه سواء كام ممثل أو رسام أو مهنة أخرى دكتور جراح أو حرفي ،
نقول عنهم أنهم مبدعون في عملهم ، فما بالك ندما يجسد واحد طبيعته وشخصيته بدون تجميل .
شخصيته اليوم هي ما يدعى محمد رمضان ايقونا الشباب ،ذلك الشيئ رمز للبلطجة والصياعة
عندما يذكر البلطجة يذكر أيضا أسم محمد رمضان ، فهو لم يكلف نفسه أي جهد لتمثيل دور الصايع والبلطجي،،فهو بكل فخر يؤدي دورالبلطجي بأتقان لا مثيل له
في سبعينات القرن الماضي ظهرت مسرحية مدرسة المشاغبين وظهر معها جيل من الشباب في منتهى قلة الأدب
طول لسان وجراءة مع المعلمين( المدرسين) طول لسان على الأباء وأولياء المور زمن الأبناء طبعآ حيث يقلدون مسرحية وفيلم مدرسة المشاغبين وكانت بداية ظهور السفالة وعدم احترام المدرسين حتى اليوم
لقد شاهدنا أفلام عن العصابات والبلطجة في أفلام الخمسينات والستينات ولم تترك عندنا أي علامة غير ممثلين عظماء أمثال محمود اسماعيل ( سلطان في فيلن سمارة فريد شوقي والمليجي وتوفيق الدقن واستفان روستي وغيرهم..)
وبعد آفا مدرسة المشاغبين ظهر اللمبي وأسفاف عائلة السبكي لأنتاج أفلام المقاولات
ويأتي دور الفنان العظيم محمد رمضان أيقونة الشباب المصري في المناطق الشعبية وأيقونة الحكومة والجيش والدخلية حتى وزارة الصحة لم تسلم منه في حملة لا للمخدرات !!!!! كيف وهو نفسهرم للبلطجة والمخدرات فكيف يكون قدوة للشباب.
لو ظل الحال كما اليوم سيظهر ملايين محمد رمضان ولن تبكي على مصر الحضارة والأخلاق سوف تختفي منها الأخلاق وتختفي الأمة المصرية بلا رجعة
"انما الأمم الأخلاق ما بقيت فأن ذهبت أخلاقهم ذهبوا."
أرجو من أولياء الأمور الأنتباه على ذريتهم من متابعة محمد رمضان أو الحديثعنهحيث أنه خطر على عقلية النشئ والشباب
حتى يظهر الله الباطل وينقذنا منه
أاللهم أ حفظنا وأحفظ عيالنا واهلنا وأمتنا من كل شر ومن أمثال محمد رمضان وقوي ايمانا وبارك لنا في صحتنا وذريتنا ومصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق